قال نشطاء حقوق الانسان امس أن 351 امرأة على الاقل في جواتيمالا تعرضن للقتل خلال العام الجاري فيما يبدو نموذجا لجرائم مقززة مثيرة للقلق مازالت بلا حل. وذكرت تقارير إعلامية إنه جرى العثور على خمس جثث أخرى لنساء عليها آثار ضرب مبرح وإطلاق رصاص وضرب بآلة حادة حتى الموت هذا الاسبوع في أماكن مختلفة من جواتيمالا ممايثير مخاوف بشأن سلسلة من أعمال القتل خلال الاشهر الثمانية عشر الماضية. وقالت فيرونيكا جودوي العضو بجماعة "عائلات ضد الجريمة والاختطاف" هذه الاحداث مثيرة للقلق لانها مازالت بلا عقاب. وأضافت ليس هناك تحقيق بشأن بواعثها رغم أن أغلبيتها تشير إلى نماذج متشابهة. وقالت جيوفينا ليميس ب"جماعة نساء جواتيمالا" إن المحصلة الرسمية لهذه الجرائم الشنيعة "مع العثور على خمس ضحايا هذا الاسبوع" ترتفع إلى 351 خلال عام 2003. وقالت جودي: إن معظم الضحايا صغيرات في السن أو من عائلات فقيرة وكثيرا ما يكون هناك حالتان معا.