تعادل المنتخب السعودي مع ضيفه منتخب استونيا 1/1 امس الاربعاء باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام، سجل للمنتخب السعودي رضا تكر 28 وعادل النتيجة للضيوف سلافازو فيلو 40. وتأتي هذه المباراة في اطار استعدادات الأخضر لدورة الخليج السادسة عشرة التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 26 ديسمبر الى 11 يناير 2004م، وسيلعب المنتخب السعودي مباراة تجريبية ثانية يوم السبت امام منتخب اذربيجان على نفس الملعب قبل ان يغادر الى الكويت يوم الاثنين المقبل. دخل المنتخب السعودي المباراة بتشكيل مكون من مبروك زايد واحمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وعبدالعزيز الجنوبي وعمر الغامدي ومحمد نور والشلهوب وخميس العويران ويسري الباشا بينما دخل المنتخب الضيف بتشكيل مكون من مارتين كالاما وتيت آلاس وتاغي ران وديو بيروجا وايرو سافيولا واوت رنييوميا وهافيشو وسلافا زوفيلو وميلس روبا وسيرجي يترهوف. واعتمد مدرب المنتخب السعودي الهولندي فاندريم على تقدم محمد نور من العمق لمساندة يسري الباشا وياسر القحطاني في خط المقدمة، فيما كان دور خميس العويران مساندة خط الدفاع ، وبقي دور الشلهوب والغامدي متوازنا الاول كلاعب حر لمساندة الدفاع والهجوم من الجهة اليسرى، اما الغامدي فكان يميل لتغطية المنطقة الخلفية، في حين ان نهج المنتخب الضيف اعتمد على الكرات الطويلة للمهاجم سلافا زوفيلو الذي كان يتميز بطول القامة، لذلك كانت الكرات العرضية ترسل له وكان تكر لها بالمرصاد. البرود وانحصار اللعب وسط الميدان كان هو العنوان الابرز حتى الدقيقة العشرين باستثناء محاولة ليسري الباشا داخل المنطقة لم يكتب لها النجاح د 10 وقاد نور هجمة مرسومة هات وخذ مع الشلهوب لعبها الاخير عرضية على رأس نور الذي عالجها ضعيفة مرت بجانب القائم الايمن 25 هذه المحاولة حفزت المنتخب السعودي للوصول الى مرمى الضيوف، وكرر الشلهوب المحاولة في الكرات العرضية، ولكن هذه المرة من الجهة اليمنى وعكسها بالمقاس على رأس رضا تكر المندفع داخل المنطقة لم يتوان في معالجتها داخل شباك استونيا كهدف اول للمنتخب السعودي 28 بعدها سدد نور كرة قوية مرت بجانب القائم الايمن 29 ، فرض المنتخب السعودي ايقاعه على مجريات اللعب، ولكن ميلس روبا كاد يلغي هذا التفوق برأسية مفاجئة ابعدها مبروك زايد ببراعة لركنية 36 وشهدت ال 15 دقيقة الاخيرة من الشوط الاول جملا تكتيكية من قبل لاعبي الاخضر، خاصة في التمريرات القصيرة داخل المنطقة المحظورة، ومن هجمة بطيئة اعتمد فيها الدفاع على مصيدة التسلل مرر مارتين ريم كرة ارضية للمهاجم سلافافيلو الذي واجه المرمى ولعبها فوق الحارس (لب) لتسكن الشباك الخضراء كهدف التعادل 40 لينتهي الشوط الاول بالتعادل 1/1. ومع بداية الشوط الثاني اجرى فاندريم عدة تغييرات ، حيث ادخل طلال المشعل ومناف ابوشقير وسعود كريري واسامة المولد واخرج ياسر القحطاني وعمر الغامدي ومحمد نور واحمد الدوخي، وبهذه التغييرات غير فاندريم طريقته من 4/4/2 الى 3/5/2 في الشوط الثاني، ولعب بالمشعل والباشا في خط المقدمة يساندهما الشلهوب وابوشقير، وهذه الطريقة سمحت للجنوبي بالتقدم في الجهة اليسرى، وكان البديل اسامة المولد هو اللاعب المكلف ببناء الهجمة في الجهة اليمنى، واوعز فاندريم للاعبيه خلال احداث الشوط الثاني بمحاولة التسديد من خارج خط ال 18 حيث بدأها طلال المشعل بتسديدة قوية حولها الحارس لركنية 12 اتبعه مناف بتسديدة اخرى ارضية مرت بجانب القائم الايسر 13 ، حاول فاندريم تنشيط خط المقدمة، عندما ادخل ابراهيم السويد بدلا من يسرى الباشا، وهذا التغيير ايضا له هدفه، حيث جعل المشعل يهاجم من العمق والسويد من الجهة اليمنى واوعز للشلهوب بالتقدم اكثر في الجهة اليسرى، وغابت الخطورة الفعلية على مرمى المنتخبين في الشوط الثاني، حتى المحاولات كانت نادرة ، ورغم سيطرة الاخضر على مجريات اللقاء، الا ان تلك السيطرة انحصرت في الوسط، ولم يسمح المنتخب الضيف بوصول الاخضر لمرماهم الا في حالات نادرة وهي عبارة عن تسديدتين من اسامة المولد ارتطمتا في اقدام المدافعين، اما ابرز المحاولات الجادة لتسجيل الهدف الثاني للاخضر فكانت عن طريق البديل ابراهيم السويد من رأس خط ال 18 فبعد ان تخطى احد المدافعين سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الايسر 78 وايضا محاولة اخرى لنفس اللاعب داخل خط ال 18 طوح بها عالية 87. من اللقاء