بعد التألق الكبير الذي ظهر عليه عملاق الحراسة الآسيوية محمد الدعيع في أول ظهور له مع فريقه الهلال على إثر الغيبة الطويلة عن الخشبات الثلاث بعد تعرضه لإصابة قوية في الموسم الماضي. هذا التألق أثبت أصالة موهبة الدعيع وقدرته على العودة إلى سابق مستواه وبالتالي حمايته لعرين الأخضر والمشاركة في كأس العالم القادمة في ألمانيا كرابع مرة على التوالي في إنجاز تاريخي ينافسه عليه زميله سامي الجابر. وقد صادف تألق الدعيع الأخير مع الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها خط الدفاع الأخضر وحارس مرماه في المباراة الاستعدادية للمنتخب الوطني أمام غانا. وهي أخطاء يمكن تلافيها في حال تصحيحها في قادم الأيام في ظل وجود منافسة قوية بين حراس المرمى متقاربي المستوى بعد انضمام الدعيع بجوار مبروك زايد والذي انخفض مستواه في الآونة الأخيرة نتيجة الارهاق من كثرة المشاركات من جهة وعدم وجود المنافس القوي سواء على مستوى النادي أو المنتخب.