قال سمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي الأول إن اختيار المباريات الودية والعناصر للمنتخب، هو من اختصاص المدرب الهولندي فاندرليم، مؤكدا ان ضم عناصر جديدة للمنتخب في هذه المرحلة بات ضعيفا للغاية حتى مع وجود لاعبين مصابين في صفوف المنتخب في المعسكر الحالي بالمنطقة الشرقية. وأضاف: إن الجهاز الاداري للمنتخب سيتحقق من اصابة اللاعب صالح الصقري الذي لم يتدرب حتى الان بداعي الاصابة، فيما اكد سموه ان عبدالله الواكد الذي مازال يتابع الجري والتدريبات السويدية فقط ولم يدخل حتى الان في التدريبات الجماعية سوف يكون جاهزا قبل بدء خليجي (16). وشدد الأمير تركي بن خالد على ان ادارة المنتخب السعودي ودعت المعسكرات الطويلة، وان المعسكرات القصيرة طوال العام هي الافضل للمنتخب، مشيرا إلى ان هذه التجربة هي الناحية العملية حتى للمنتخبات العالمية. وعندما سئل عن المنتخب السعودي مقارنة بالمنتخبات الخليجية قال (نحن نحترم كل المنتخبات، ولكن الانجازات والبطولات في العشرين سنة الماضية تؤكد ان المنتخب السعودي متفوق على المنتخبات الخليجية الأخرى بانجازاته المتعددة القارية والدولية). وعن ضم محمد الدعيع للمنتخب قال سموه للاعلاميين ان هذا الموضوع اشبع وان الدعيع حارس كبير، وان هناك اتفاقا بين الدعيع وفاندرليم نشر عبر وسائل الاعلام، مؤكدا ان الثقة موجودة في الحارس مبروك زايد وزملائه الحراس الموجودين حاليا في معسكر الأخضر. وعن توقف مسابقة الدوري وضررها على لاعبي المنتخب قال (امامنا حلان لا ثالث لهما وسط زحمة المشاركات للاندية والمنتخبات، الاول هو مواصلة المباريات بدون لاعبي المنتخب، وهذا لم يوافق عليه معظم مسؤولي الاندية، والحل الاخر هو توقف الدوري لفترات بسيطة ومشاركة اللاعبين مع انديتهم في المسابقات المحلية وهذا هو الحل الامثل). وفي ختام حديثه أكد سموه ان المنتخب السعودي جاهز للمشاركة في خليجي (16)، لكنه لم يعد بتحقيق اللقب، مؤكدا ان الذي يعد في مثل هذه المناسبات غير منصف، لكننا نعد ان نبذل قصارى جهدنا في ارضاء الجماهير السعودية. اللاعبون يستعدون لانطلاقة التدريب نور في محاورة بالكرة