قال مسؤول بالهيئة العامة لميناء بورسعيد المصري على البحر المتوسط انه بدأ التشغيل التجريبي الجزئي لميناء شرق التفريعة ببورسعيد. ويتضمن الميناء محطة ضخمة للحاويات حصلت شركة قناة السويس لتداول الحاويات على امتياز لادارتها وتشغيلها لمدة 30 عاما وتصل طاقتها الى 1ر7 مليون حاوية في العام للمرحلة الاولى ترتفع الى 3ر4 مليون حاوية في المرحلة الثانية. وقال مختار عمار نائب رئيس الهيئة العامة لميناء بورسعيد لرويترز مشروع الميناء المحوري يتضمن رصيفا للحاويات بطول 1200 متر ويصل عمق الرصيف الى نحو 5ر16 متر وهو مجهز لاستقبال سفن الحاويات حتى الجيل السابع التي تحمل تسعة الاف حاوية والمستقبلية حتى 13 الف حاوية بجانب سفن البضائع الجافة والسائلة حتى حمولة 120 الف طن. واضاف قائلا ان التكلفة الاجمالية للمشروع تصل الى نحو مليار و200 مليون جنيه (حوالي 5ر194 مليون دولار) وانه سيتم بدء التشغيل الكامل للمشروع في يوليو المقبل فيما يتم افتتاح الميناء رسميا في اكتوبر 2004. وقال ان الميناء الجديد لن يتعارض مع عمل ميناءي بورسعيد ودمياط القريبين حيث ان الشركة التي تدير محطة الحاويات ستعمل على اجتذاب الخطوط الملاحية العالمية كما يستقبل رصيف الحاويات سفنا عملاقة لاتستطيع الموانىء الاخرى استقبالها. وتتحمل مصر تكاليف انشاء الميناء من اعمال بحرية وحواجز امواج وارصفة وتوصيل مرافق البنية التحتية فيما تقوم شركة قناة السويس لتداول الحاويات بتجهيز محطة الحاويات وادارتها بكافة الاوناش العملاقة ومعدات الشحن والتفريغ. وتسعى مصر من وراء الميناء الجديد الى اجتذاب اكبر حجم ممكن من تجارة حاويات الترانزيت في منطقة شرق البحر المتوسط. كما تسعى لاقامة منطقة صناعية ومنطقة للتجارة الحرة جنوبي الميناء على مساحة6ر87 كيلومتر مربع.