اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم ان لقاء بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ونظيره الفلسطيني احمد قريع قد يعقد الاسبوع المقبل، موضحا في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة لدى وصوله الى الولاياتالمتحدة حيث التقي امس مع نظيره الامريكي كولن باول: آمل كثيرا انه بعد انتهاء هذا الاسبوع سيعقد لقاء بين رئيس الوزراء ارييل شارون واحمد قريع. واكد الوزير الاسرائيلي ان اللقاء بين شارون وقريع سيطلق اشارة معاودة المحادثات التي ستسمح بمعرفة ما اذا كان فعلا لدينا شريك مستعد للتوصل الى حل تفاوضي يضع حدا للنزاع القائم بيننا وبين الفلسطينيين. ويتوقع ان يعرض شالوم على المسؤولين الامريكيين لائحة مفصلة بالاجراءات التي تنوي اسرائيل تطبيقها ما ان تستأنف الاتصالات مع الفلسطينين بغية احياء تنفيذ خارطة الطريق خطة السلام الدولية التي ترعاها الولاياتالمتحدة. ومن بين الاجراءات المحتملة تحدث شالوم عن انسحاب القوات الاسرائيلية من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وتوفير فرص عمل جديدة للفلسطينيين. وكان شالوم قد اشار في روما الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي مستعد للقاء قريع في اقرب فرصة ممكنة شرط عدم وضع اي شروط حول الجدار الامني الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية. ويشترط الفلسطينيون وقف بناء هذا الجدار الذي يثير الجدل ويهدف بحسب اسرائيل الى منع شن هجمات داخل اراضيها والذي يتوغل في عمق اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة التي يفترض ان ترى النور بحلول العام 2005 بموجب خارطة الطريق.