اعلنت السلطات فى نيكاراغوا ان حكومتها تحاول الحصول على مساعدات مالية من دول صديقة لتتمكن من الابقاء على جنودها فى العراق حيث دمجوا فى اغسطس الماضى بلواء يخضع لقيادة اسبانيا. وقال وزير الدفاع خوسيه ادان غويرا: نجرى اتصالات مع عدد من الدول الصديقة التى ستؤكد لنا فى الايام المقبلة مساعداتها المالية. وتحتاج نيكاراغوا الى حوالى 900 الف دولار لتغطية الاجور ورسوم التأمين والنفقات الاخرى المرتبطة بارسال وحدات جديدة تضم 115 شخصا. وستحل هذه القوة اعتبارا من فبراير المقبل محل بعثة اولى للعمل الانسانى تتمركز فى الديوانية فى جنوبالعراق وتضم اطباء وممرضات وجنودا. ورأى وزير الدفاع ان الهجمات التى استهدفت اخيرا قوات نيكاراغوا والهندوراس هى مجرد مناورات ترهيبية.. مؤكدا ان هذه الهجمات لم ترهبنا ونيكاراغوا تعتزم الابقاء على وجودها فى العراق.