صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بما يلي: بعون من الله وتوفيقه ونتيجة لما توفر من معلومات لدى الاجهزة الامنية ومن خلال المتابعة المستمرة للعناصر الارهابية فقد تم تحديد موقع اختباء أحد عناصر الخلية الارهابية التى قامت بالتفجير الذى وقع فى مجمع المحيا بمدينة الرياض والذى تقتضى مصلحة التحقيق عدم الكشف عن هويته فى هذه المرحلة وتم القبض عليه يوم الاربعاء الموافق 2/10/1424ه, وبتفتيش الموقع الذى يختبىء فيه ضبطت الاعيان التالية: 1 صاروخ سام 7. 1 نظام أر بى جى 22 يشمل على القاذف والمقذوف ويستخدم لمرة واحدة . 4 دوافع لقذائف (ار بى جى) . 4 قذائف (أر بى جى) . 20 قنبلة يدوية شديدة الانفجار. 89 كبسولة تفجير كهربائية. قوالب متفجرة من مادة (ار دى اكس) تزن (400 ر38 كجم). مادة متفجرة على شكل قالب عبارة عن عجينة بيضاء اللون مع قالب صلب اخر متفجر يبلغ وزنهما (390ر1 كيلو جرام). 6 جوالات مشركة . 8 رشاشات كلاشنكوف . 16800 طلقة رشاش حية . 41 مخزن رشاش . 4 أجهزة لاسلكى من نوع (كن ود). 3 أجهزة كمبيوتر مع مجموعة من الاقراص الممغنطة. مبلغ مالى قدره 94395 ريالا. مجموعة من الاوراق والبطاقات المختلفة والمنشورات التحريضية على الاعمال الارهابية . واختتم المصدر تصريحه ان عمليات البحث متواصلة والتحقيقات مستمرة للقبض على كل من له علاقة بهذه الخلية الارهابية وغيرها مؤكدا حرص وزارة الداخلية على تعقب كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة واستقرار الوطن والمواطن والمقيم وتحذر من يقوم بإيواء أو التستر على أي مشبوه . والله الموفق . وكانت أجهزة الأمن السعودية قد عززت اجراءاتها الأمنية حول بعض المجمعات السكنية في الرياض عقب تواتر بعض الأنباء عن استهداف مجمع قرية سدر شرقي الرياض. ورصدت (اليوم) خلال زيارتها قرية سدر جملة الاستعدادات الأمنية الكبيرة التي تلقت التحذيرات على محمل الجد لطمأنة الساكنين، وذلك في أعقاب تحذيرات أمريكية سابقة لرعاياها باحتمال حدوث هجمات على أحد المجمعات السكنية في العاصمة الرياض. ويأتي ذلك في اعقاب اعلان وزارة الداخلية التعرف على اثنين من منفذي التفجيرات الأخيرة في مجمع المحيا وذلك عن طريق الحمض النووي. وتبذل السلطات الامنية جهودا كبيرة للتضييق علي الإرهابيين ولتحجيم تحركاتهم وذلك من خلال المتابعة الامنية والرصد الدقيق للتحركات المشبوهه. مخازن أسلحة وقنابل يدوية ومتفجرات.. الإرهاب بعينه اقراص ممغنطه واجهزه كهربائيه و مولدات