صرح مصدر مسئول في وزارة الداخلية انه امتدادا لما سبق التصريح عنه بتاريخ 13/6/1424ه من الاشتباه بسائق إحدى السيارات من قبل الدوريات الأمنية قرب إحدى الاستراحات بحي الأمانة في منطقة الرياض وخروج سيارتين من خلف الاستراحة وبها بعض الأشخاص يطلقون النار بصورة عشوائية ثم لاذوا بالفرار فقد أعلن المصدر انهم خلفوا وراءهم الأعيان التالية:عدد 8 قنابل يدوية مع الفيوزات و91 سترة لحمل القنابل واثنين دافع مقذوف آر بي جي مع رأس مقذوف وكيس به مادة كبريت زنتها 1 كجم وكيلو وأربعمائة جرام من مادة نترات الأمونيوم ورشاش كلاشنكوف مع كاتم صوت وعدد 239 طلقة رشاش وعدد 8 مخازن رشاش ومسدس نصف وعدد من المخازن والأظرف الفارغة وأجهزة اتصال ماجلان وجهاز قارمن وعدد من أجهزة الهاتف الجوال ومبالغ قليلة من العملات السعودية والقطرية والمصرية وعدد من الأهداف الورقية للتدريب على الرماية وكمية من التوصيلات الكهربائية والأجهزة الفنية . كما أسفرت المتابعة عن العثور على إحدى السيارات الهاربة من الاستراحة وبداخلها كيلو جرام من مادة (أر دي اكس) شديدة الانفجار وسبع ساعات منبهة وسبع ساعات أخرى يدوية جميعها مشركة وجاهزة للاستخدام . وأوضح المصدر انه امتدادا لما أعلن عنه بتاريخ 14/6/1424ه ان مجموعة من الإرهابيين كانوا يستقلون سيارة هايلوكس قاموا بإطلاق النار على إحدى فرق الدوريات الأمنية بحي شبرا بالرياض ولاذوا بالفرار بواسطة سيارة أخرى عدا أحدهم الذي تم القبض عليه بعد إصابته فقد تم العثور على هذه السيارة لاحقا في إحدى ضواحي محافظة الدرعية بجوار إحدى المزارع وقد وضعت عليها لوحة تخص سيارة أخرى وبتفتيش السيارتين عثر على الأعيان التالية: كمية من الطلقات الحية مع اظرف فارغة لأسلحة نارية مختلفة ومخازن أسلحة رشاش واثنين وعشرين مسدسا بلاستيكيا بغرض التمويه وعدد واحد (كاتم صوت) وكاميرات مراقبة وسبعة أجهزة لاستقبال الرسائل الهاتفية وطابعتي كمبيوتر وثلاث ماسحات ضوئية ومجموعة من الهوائيات والقواعد المستخدمة في الاتصالات ومجموعة من الفيوزات والتوصيلات الصغيرة التي تستخدم في تشريك المتفجرات وسبع وثلاثين سترة واقية من الرصاص وأدوات طبية وساعات يدوية وحقائب كمبيوتر وأجهزة اتصال جميعها مشركة حيث أدخلت عليها تعديلات تستخدم لأغراض التفجير وعدد ثلاثة جوالات من نوع (الثريا) وجهاز لاقط للمكالمات وقناع وجه ولوحتي سيارة وعدد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وشرائح اتصال . وقد ثبت للجهات الأمنية من خلال التحقيق والمتابعة ان من يقف وراء تلك الأعمال الإجرامية خلية إرهابية تم التعرف على أعضائها وهم محل متابعة الجهات الأمنية حيث تم ضمن هذا الإطار ضبط سيارة مخصصة لنقل السيارات المتعطلة بمحافظة القنفذة تحمل سيارة من نوع كرسيدا وهي في طريقها من منطقة جازان إلى منطقة مكةالمكرمة وبتفتيش السيارة الناقلة تم اكتشاف مخابئ أعدت لتهريب المواد الممنوعة حيث عثر على عدد 170 قذيفة آر بي جي وعدد 199 عبوة دافعة لقذائف الار بي جي وعدد 5102 طلقة حية وعدد 43 حزاما خاصا يحمل مخازن الرشاشات . وبتفتيش المنزل الذي انطلقت منه السيارة والواقع في قرية الكربوس بمنطقة جازان عثر بداخله على عدد 93 قذيفة آر بي جي مع 4 دافع آر بي جي و150 كبسولة تفجير كهربائية و4 قنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية وعدد 52 مخزن رشاش وأسلحة بيضاء وكمية من نشارة الخشب وجهاز كينود ورشاش كلاشنكوف. كما سبق للأجهزة الأمنية الاشتباه في أحد المنازل بقرية الزيمة بمنطقة مكةالمكرمة وذلك بتاريخ 9/6/1424ه وبالانتقال إلى المنزل وتفتيشه عثر على عدد 143 رشاش كلاشنكوف مع مخازنها وعدد واحد مسدس ومنظار تيلسكوب ولوحة سيارة وكذلك تم العثور في مكان آخر في خزان يقع اسفل جبل النور على عدد 6165 طلقة نارية.. كما عثر بداخل برميل مدفون بوادي عمير بجعرانة على عدد 14 رشاش كلاشنكوف مع 13 مخزن رشاش ومسدس ربع. هذا وقد تم القبض من خلال هذه العمليات على بعض ممن لهم علاقة بذلك ولا تزال التحقيقات جارية معهم. واختتم المصدر تصريحه مؤكدا ان وزارة الداخلية مستمرة في تعقب المطلوبين وستواصل جهودها بكل دقة وحزم لضبط كافة الخلايا الإرهابية بإذن الله .. إضافة إلى كل من يساهم في تحريضهم أو تمويلهم أو التستر عليهم سائلين الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه.. والله ولي التوفيق. جانب من الأسلحة التي تم ضبطها اسلحة خزنها الارهابيون