استشهد أمس أمجد سعدي من كتائب شهداء الاقصى في تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين في جنين شمال الضفة الغربية، كما أعلنت المصادر الأمنية الفلسطينية.وقالت ان سعدي (28 عاما) قتل في تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين كانوا يقومون بعملية توغل في مدينة ومخيم جنين لاعتقال فلسطينيين يجري البحث عنهم.وبمقتله يرتفع الى 3631 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول سبتمبر 2000، بينهم 2711 فلسطينيا و854 اسرائيليا.وهدم جيش الاحتلال في قرية سيلة الحارثية قرب جنين منزلين من طابقين يملكهما ناشطان في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين. واوضحت المصادر الفلسطينية أن أحد المنزلين يملكه سامي جرادات الذي تتهمه اسرائيل بانه مسؤول عن عمليات وقتله الجيش في حزيران يونيو الماضي والثاني اياد جرادات معتقل في اسرائيل. كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أنها عثرت أمس على جثة شهيد كان يجري البحث عنها بين انقاض منزل نسفه جيش الاحتلال الاسرائيلي في غارته على مدينة رام الله أمس الأول. ويدعى القتيل حسنين رمانة من مدينة البيرة. وقال شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي عاد امس الى منزل نسفه أمس الأول باحثا عن جثة ناشط في المقاومة، لكنهم لم يخرجوا شيئا من تحت الانقاض. واعلنت اسرائيل امس الأول انها قتلت ثلاثة نشطاء وعثر الاسعاف الفلسطيني على جثتين في منزل مقابل مخيم الامعري بينما عثر على الجثة الثالثة أمس في حي المصيون. وشيع الفلسطينيون أمس جثماني طفل وناشط في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قتلا في الغارة الاسرائيلية على رام الله. وحمل المشيعون جثماني القتيلين وقد لفا باعلام خضراء كتب عليها كلمة التوحيد (لا اله الا الله) وساروا في مركز المدينة وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وسعف النخيل تحت المطر وصولا الى مقبرة الشهداء. وقد قتل الجيش الاسرائيلي الطفل مؤيد حمدان (9 اعوام) عندما فتح الجنود النار باتجاه رماة حجارة عند مدخل مخيم الامعري للاجئين. كما قتل الجيش سيد قاسم (31 عاما) الذي شيعت جنازته امس ايضا في هجوم مسلح على منزل كان يتحصن فيه مع رفيقه محمود التلاحمة الذي قتل معه في العملية العسكرية التي قالت اسرائيل انها استهدفت الناشطين في حركة حماس. .. ورام الله تشيع شهداءها الذين سقطو يوم الأثنين طفل يحمل صورة سامي جرادات على انقاض منزله الذي هدمه الاحتلال أمس