تستعد بريطانياوالولاياتالمتحدة لابرام اتفاق من اجل اعادة تسعة بريطانيين متهمين بالارهاب معتقلين في قاعدة غوانتاناموالامريكية في كوبا، كما اكد احد محاميهم لاسبوعية الاوبزرفر البريطانية الصادرة امس ، الا ان المحامي المتخصص بحقوق الانسان كليف ستافورد سميث اكد في مقابلة اخرى ان احد المعتقلين ارغم على الاعتراف بمشاركته المزعومة في مخطط وهمي لتنظيم القاعدة لتنفيذ اعتداء بعصية الجمرة الخبيثة على البرلمان البريطاني من اجل قتل رئيس الوزراء توني بلير. وقال ستافورد سميث: من المرجح جدا ان يتضمن هذا الاتفاق الزام البريطانيين بالاعتراف بذنبهم.. والعودة الى هنا لقضاء العقوبة، مشيرا الى انه من المفترض اطلاق سراح اثنين من المعتقلين وهما اصف اقبال وشفيق رسول، بينما يقضي السبعة الاخرون عقوبتهم في بريطانيا بعد اقرارهم بذنبهم في التهم الموجهة اليهم في الولاياتالمتحدة. لكن في مقابلة منفصلة لصحيفة (الاندبندنت اون صاندي) اكد المحامي المتمركز في نيواورلينز بجنوب الولاياتالمتحدة ان المعتقل (معظم بيغ) ارغم على الاعتراف بأنه لعب دورا في مخطط لاغتيال بلير، قائلا ان (معظم) قبل بالاعتراف بذنب في هذه الرواية غير المعقولة ... ان الامريكيين لابد ان يظنوا اننا حمقى. وبحسب ستافورد سميث فان (معظم بيغ) متهم بالضلوع في مخطط مضحك بالقاء عصية الجمرة الخبيثة بواسطة طائرة بدون طيار على مجلس العموم. يذكر ان الولاياتالمتحدة تعتقل في غوانتانامو اكثر من 660 شخصا من 42 بلدا وتعتبرهم مقاتلين غير شرعيين ولا تقر لهم بوضع اسرى حرب اي لا تشملهم اتفاقية جنيف ، وتحتفظ لنفسها بحق احتجازهم مطولا بدون تحديد موعد لمحاكمتهم. وقد القي القبض على معظمهم اثناء الحملة العسكرية في افغانستان التي تلت اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة.