اعلن مسؤولون ان شاهدا مهما لممثلي الادعاء الذين يحققون في الاعمال الوحشية التي ارتكبتها قوات الامن المكسيكية ضد اليساريين قبل 30 عاما قتل بالرصاص الاسبوع الماضي. وقال مسؤول في مكتب المدعي العام ان هوراشيو زاكرياس بارينتوس وهو احد المتعاونين السابقين مع قوات الامن والذي تحول الى شاهد ضدها قتل في مكان ليس بعيدا عن منتجع اكابولكو في ولاية جيريرو المطلة على المحيط الهادي ، وبحسب صحيفة لا جورنادا اليومية في مكسيكو سيتي فان بارينتوس عذب قبل قتله يوم الاربعاء. واكد زعيم جماعة محلية للناجين ان القوى التي تسعى الى حماية مسؤولي الجيش والشرطة السابقين اسكتوا بارينتوس واتهم ممثلي الادعاء بالتقصير في توفير الحماية له . ويأتي مقتل بارينتوس في الوقت الذي تركزت فيه الاضواء العامة بشكل متزايد على القمع الرسمي الذي حدث في ظل الحزب الثوري التأسيسي الذي حكم المكسيك لفترة طويلة، حيث قتل مئات اليساريين او اختفوا في حرب قذرة شنتها قوات الامن . واطاح الرئيس فيسينتي فوكس بالحزب الثوري التأسيسي في عام 2000 متعهدا بمعاقبة مرتكبي الجرائم السابقة . وعين مدعيا خاصا قبل عامين للتحقيق في جرائم الحرب القذرة.