أعلن وزير الدفاع الارجنتيني خوسيه بامبورو امس ان الارجنتين ستستدعي ملحقها العسكري في روما بسبب نظر القضاء الارجنتيني فيما اذا كان قد تورط في مذبحة وقعت خلال (الحرب القذرة) فيما بين عامي 1976 و1983 . وأمر الرئيس نيستور كيرشنر الذي يقود حملة لمحاكمة العسكريين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان باعادة الملحق العسكري هوراشيو لوسيتو وسط تحقيق في شأن قتل 22 سجينا سياسيا في عام 1976 في اقليم شاكو في شمال الارجنتين . ويسعى كيرشنر الذي اعتقل هو نفسه خلال الحكم العسكري الى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت خلال عهد الدكتاتورية. وألغى في يوليو تموز مرسوما كان يحظر تسليم الارجنتينيين المطلوبين في جرائم تتعلق بحقوق الانسان. وقد يواجه الآن مئات من الضباط السابقين كبار السن الذين ظلت تحميهم لفترة طويلة قوانين العفو احتمال تسليمهم لمحاكمتهم على جرائم خطف وتعذيب وقتل ما بين عشرة الاف وثلاثين الف شخص معظمهم من اليساريين المشتبه بهم والذين اختفوا في ظل الحكم العسكري.