اعتبر عدد من المشايخ والمواطنين بالشرقية ان محاولة احباط العملية الارهابية بالرياض والتي تم كشفها أول أيام العيد لم تراع الزمان للمسلمين بعيد الفطر المبارك لكونها مناسبة دينية.. مؤكدين يقظة رجال الامن الساهرين على راحة وطمأنينة المواطنين والمقيمين. سجلات بيضاء يقول الشيخ عادل الشنيبر إمام وخطيب جامع والدة الامير محمد ابن فهد بالخبر: ان رجال الامن دائما يسجلون بكفاحهم في خدمة دينهم ووطنهم سجلات بيضاء في القبض على الارهابيين وكان آخرها احباط متفجرات بمدينة الرياض كادت تقتل ابرياء لاذنب لهم في أول أيام عيد الفطر السعيد، ولعل الناظر لمثل هذه التفجيرات والذين وراءها يتعجب لمثل تلك المخططات التي يرغبون بها زعزعزة أمن واستقرار هذه البلاد الآمنة باذن الله. واضاف الشيخ الشنيبر انه يجب على هؤلاء ان يخافوا الله وان يعملوا أن ما يقومون به ماهو الا سفك للدماء وترويع للمسلمين الامنين المطمئنين خاصة اننا نعيش مناسبة دينية وهي تمثل للمسلمين فرحة التواصل والصفاء في القلوب المطمئنة بعيد الفطر المبارك، نسأل الله ان يعيد لهؤلاء الصواب والرشد والحق. إفساد في الارض وفي هذا الجانب يقول الشيخ ذيب المهاشير إمام وخطيب جامع الثواب بعنك: ان مثل هذه الاعمال التخريبية والتفجيرية التي كان مخططا لها ماهي الا افساد في الارض وسعي للخراب والدمار اللذين نهى الاسلام عنهما ولم يقرهما في أي حال من الاحوال، لاسيما ان ديننا الاسلامي دين تسامح وسلام وليس دين دمار وفساد، فهؤلاء بفعلهم هذا لايقومون إلا بقتل ابرياء مسلمين لاذنب لهم ونسأل الله ان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويجنب بلادنا الشرور والفتن. حرمة الزمان وتحدث الشيخ صالح محمد الخميس إمام مسجد القادسية بالدمام قائلا: ان مثل هذه التفجيرات التي كان يعدها الارهابيون في الرياض ماهي الا افساد في الارض، لاسيما انهم يحاولون وضعها في أول أيام عيد الفطر السعيد وهي مناسبة دينية يفرح بها الصغير ويتواصل فيها الكبير في جو يسوده الصفاء والمحبة والالتقاء بين الشعب الاوحد في بلد واحد نسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل شر ومن كل فتنة وضلال. يقظة الأمن ويقول المواطن جمال الهويشل إن محاولة احباط متفجرات من ارهابيين في أيام العيد تدل ولله الحمد على يقظة رجال الامن البواسل الذين يسهرون على راحة وأمن المواطنين والمقيمين في هذه البلاد الآمنة باذن الله مهما حاول البعض زعزعة أمنها واستقرارها مشيرا الى ان هذه المجهودات التي ادت الى احباط متفجرات ليست الاولى بل سبقها الكثير خاصة انها كانت بحجمها ستقضي على (حي) سكني بالرياض، ولعل من الغرابة ان يواصل مثل هؤلاء اعمالهم التخريبية دون وضوح اهدافهم أي ماذا يرغبون؟ ومن وراءهم؟ انها اسئلة محيرة لنا، نسأل الله ان يحفظ هذه البلاد من الشرور والفتن. حرمة العيد وفي هذا الجانب يوضح المواطن محمد الدوسري اننا في مناسبة دينية وهي عيد الفطر المبارك الذي يفرح فيه الطفل قبل الكبير، ويتواصل فيه الاقرباء بصلة ارحامهم ويتصافح المتخاصمون بعد اختلافهم في أيام عيد الفطر المبارك الا ان هؤلاء الاشرار لايدركون اي مناسبة دينية ولاحرمة لبيت الله المقدس، فانهم بأهدافهم وضلالهم وقتلهم الابرياء وآخرها مجمع المحيا الذي ذهب ضحيته اناس ابرياء من الجاليات المسلمة، واننا ندعو أولا المواطنين قبل رجال الامن إلى التكاتف والتصدي لهؤلاء وملاحقتهم حتى القضاء عليهم باذن الله وخروجهم من بلادنا. ويشير المواطن احمد سالم الطعيمة بقوله: اننا بحاجة الى التكاتف والترابط لمواجهة الارهاب الذي أصبح يهدد كل شخص منا، ولذلك لا تبقى المسئولية محصورة في رجال الامن الذين يقضون اوقاتهم لخدمة وراحة المواطنين، بل يجب ان يقف المواطن بجانب رجال الامن ويساعدهم للقضاء على هذه (الشرذمة) التي تسعى في الارض فسادا ودمارا. القضاء عليهم وفي هذا الجانب يقول المواطن عبدالله السليمان: اننا عندما سمعنا عن احباط مثل هذه التفجيرات اصبنا بالصدمة التي تعتبر فاجعة بوجود مثل هذه التفجيرات بمدينة الرياض خاصة في مثل هذه الاوقات من ايام عيد الفطر السعيد، الا ان هؤلاء بمسلسلهم الذي لاينتهي سوف يأتي اليوم الذي ينهي هؤلاء مخططاتهم باذن الله والقضاء عليهم مهما طال الزمن أم قصر لان بلادنا تنعم ولله الحمد بالترابط والتكاتف بين ابنائها كشعب واحد حيث ستطال هؤلاء بشرورهم باذن الله العدالة وتحاسبهم. اتقوا الله وتحدث الشيخ فهد الغفيلي امام وخطيب جامع انس بن مالك بالدمام انه يجب على هؤلاء الارهابيين أولا الكف عن الاعمال التخريبية والتفجيرية في بلادنا وعليهم ان يتقوا الله أولا في انفسهم وان ماحدث في الفترة الاخيرة من رجوع الشيخ الخضير والفهد عن فتاواهما في التكفير والخروج عن ولاة الامر يدل على انه حان لهؤلاء ان يتعظوا مما حدث لأنه لا فائدة من ذلك. وأشار الغفيلي إلى انه لابد لهؤلاء أن يتفهموا ان عناية الله ستحفظ هذه البلاد ثم بيقظة رجال الامن الساهرين على أمن المواطنين في جميع الازمنة والاوقات، كما انني استغرب من جرأة هذه الفئة الضالة التي لم تراع حرمة الزمن في مناسبة دينية مثل عيد الفطر السعيد ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من الشرور والفتن والضلال. نعمة الامن أما المواطن خالد بن عبداللطيف السليم يرى ان ضبط رجال الامن ومنهم هذه التفجيرات في الرياض ليست مستغربة عليهم فنحن والحمد لله نعيش نعمة الامن والامان في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني فنسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه. اما المواطن فهد محمد العودة فيقول: لم نستغرب سماع الامساك بهؤلاء الارهابيين فنحن على ثقة كاملة برجال الامن الاوفياء وعلى رأسهم في كل يوم سوف يثبتون قوة الامن في بلادنا الغالية في ظل حكومتنا الرشيدة. رجال أوفياء أما المواطن سفيان سليم الشويرد فيقول: نحمد الله على هذا الانجاز الامني الذي يسجل لرجال الامن الاوفياء في بلادنا الغالية فمهما حاول هؤلاء المخربون النيل من أمننا فلن يستطيعوا ابدا ولو حاولوا تشويه صورة العيد فلن يستطيعوا، ونسأل الله ان يحفظ بلادنا وأمننا وقادتنا. شيء محزن ويقول المواطن عمر عبدالله الفوزان: ان ماسمعناه من محاولة غادرة كانت ستطال عاصمتنا الحبيبة شيء محزن بكل تأكيد ولكن الحمد لله الذي كشف هؤلاء الخونة على يد رجال الامن الاوفياء الذين عودونا دائما على كشف من تسول له نفسه زعزعة الامن في بلادنا الغالية وعلى رأسهم رجل الامن الأول صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله فنحن في نعمة كبيرة والحمد لله وما هؤلاء الا حالة شاذة في مجتمعنا المترابط. اما المواطن احمد سعيد الجبري فيؤكد قوة رجال الامن لردع كل من تسول له نفسه زعزعة الامن في بلادنا الغالية او المساس بأنها فلن يكيد بها الكائدون ابدا. المجرمون لم يرحموا الاطفال