انفجرت سيارة ملغومة امام مكاتب لمجلس الحكم العراقي المعين من قبل الولاياتالمتحدة في بلدة الرمادي في سلسلة من الهجمات وقعت في البلدة المضطربة الليلة قبل الماضية. وتعرض منزل أحد مشايخ عشائر مدينة الرمادى لهجوم بسيارة مفخخة فى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية.وفي كركوك قال شهود ان ثلاثة قتلوا وجرح ستة في هجوم بقنبلة أمام مكاتب حزب كردي امس. وقال مراسل لالوكالات في موقع الحادث ان الانفجار وقع قرب مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني وتصاعدت أعمدة الدخان من سيارتين في المنطقة..وافاد شهود عيان بأن الانفجار الذى استهدف منزل الشيخ ماجد العلى سليمان أحد شيوخ عشائر الداليم وعضو مجلس الحكم المحلى بالرمادى الذي تتهمه المقاومة بالتعاون مع الامريكيين.وأدى الهجوم الى وقوع قتلى وجرحى لكن لم يعرف عددهم لأن الشرطة تمنع الدخول الى المستشفى الذى نقل اليه الضحايا. وقد اشارت مصادر فى المستشفى نفسه الى ان سبعة اشخاص سقطوا فى الهجوم على مكاتب مجلس الحكم الذى اكدته مصادر امريكية لم تدل بتفاصيل .ووردت تقارير متضاربة عن الخسائر في الارواح لكن مسؤولا في مستشفى قال ان سبعة قتلى سقطوا في الهجوم وذكر رجل شرطة انه رأى ست جثث. وأكدت متحدثة باسم الجيش الامريكي وقوع الهجوم الا انها لم تعط مزيدا من التفاصيل. وقال شهود عيان انهم يعتقدون انه هجوم انتحاري. وقال أحد السكان ويعيش بالقرب من المبنى المستهدف (جاءت سيارة مسرعة محملة بالمتفجرات. فجر السائق نفسه داخل السيارة). ويتولى جلال الطالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الوقت الحالي رئاسة مجلس الحكم العراقي الذي عينته الولاياتالمتحدة. وقال ضابط الشرطة شوان ماجد كريم أنا متأكد مئة بالمئة انه تفجير انتحاري.وذكر شهود ان اثنين قتلا قرب مكان الانفجار وقتل ثالث في الجهة المقابلة. وقال سائقو سيارات اسعاف انهم نقلوا ستة جرحى الى المستشفى. وجاء الهجوم بعد ساعات من انفجار سيارة ملغومة استهدفت مكاتب مجلس الحكم العراقي في بلدة الرمادي غربي بغداد. وقال شهود ان الهجوم كان واحدا من بين سلسلة من الهجمات شهدتها البلدة المضطربة خلال الليل. وفي هجوم آخر قال شهود عيان ان محمود جربوع وهو زعيم عشائري معروف بتعاونه مع الامريكيين قتل بالرصاص مساء الاربعاء.كما أصيب ابن رئيس شرطة المنطقة جادان العلواني في هجوم بأسلحة آلية وقنبلة يدوية القيت على منزل اسرته. وتقع بلدة الرمادي في المنطقة التي تسكنها أغلبية من السنة والتي تقع الى الغرب والى الشمال من بغداد حيث تشتد بها المقاومة للاحتلال الامريكي. وتكثر الهجمات على الجنود الامريكيين والاهداف العراقية ذات الصلة بقوة الاحتلال. وتعتزم القوات الامريكية تسليم المسؤولية الامنية في بلدة الرمادي الى الشرطة العراقية اوائل العام القادم لتخفيف خسائرها نتيجة الهجمات الانتحارية. جنود الاحتلال في موقع احد التفجيرات في كركوك