الاهتمام بالكشف الطبي والتحليلات الطبية لمعرفة طبيعة الجسم الداخلية ومدى كفاءة الاجهزة الداخلية والاملاح المعدنية واعطاء التمرينات الرياضية حسب الحالة الطبية وتعني مراعاة الفروق الفردية. * الاهتمام بالتوازن العضلي وخاصة العضلات التي تنتهي بالاربطة حول المفاصل مثل عضلات الظهر والجانبين وكذلك عضلات الفخذ الداخلية والخارجية والامامية والخلفية وكذلك الاربطة الانكل من جميع الاتجاهات حتى لاتتسبب في تآكل وخشونة غضروف او اجهاد وتمزق رباط ومثال توضيحي ميزان السيارة الامامي اذا كان هناك خلل نرى السيارة اثناء السير تذهب يمينا او يسارا ثم بعد وقت نشاهد الاطارات تتآكل من جهة اكثر من جهة اخرى. الاهتمام عند وضع برنامج رياضي ان نعلم ان هناك عضلات ضعيفة وعضلات قصيرة وعضلات قوية وعضلات مجهدة فالكل لهم تمرينات خاصة حسب حالة العضلة وتعني هذا مراعاة مبدأ التدرج فمثلا نجد ان عضلة الساق ولايعلم كثير من الناس انها مجهده ويوجد بها تقلصات مزمنة مما يسبب بعد ذلك دوالي وجلطات وتقلل من الاستمرارية للنشاط الرياضي وللعلم هذه العضلة تعتبر من العضلات المهمة جدا للانسان وهي القلب الفرعي للانسان والمضخة الاساسية لدفع الدم الوريدي والسائل الليمفاوي لاعلى ضد الجاذبية الارضية فلابد من الاهتمام بعلاجها عن طريق التدليك الخاص بها لكي تساعدنا علىالاستمرارية اكبر فترة ممكنة لممارسة الرياضة. الاهتمام بتعويض الجسم بالسوائل اثناء ممارسة النشاط الرياضي وخاصة الماء والعصيرات الغنية بالاملاح المعدنية والبعد عن مدرات البول مثل الشاي والقهوة والمياه الغازية لتعويض الفاقد من السوائل المفقودة عن طريق العرق المسبب بعد ذلك للتقلصات العضلية ثم بعد ذلك تمزقات. محمد الشناوي عضو الاتحادين الدولي والسعودي للطب الرياضي