بادرت شركة "موبايلي" بقبول 400 شابة سعودية ضمن المرحلة الأولى من برنامج صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، كخطوة استراتيجية تهدف الشركة من خلالها الموائمة مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقليل نسبة البطالة بين الإناث، ولزيادة فعالية برامج الشركة في خدمة المجتمع. وعمدت موبايلي إلى إجراء دراسة شاملة قبل بدء هذا البرنامج لضمان فعاليته من نواحٍ عدة، أبرزها أن المملكة تتمتع بثالث أعلى نسبة انتشار للهواتف الذكية عالميًا مما يجعل صيانة تلك الهواتف مجالاً خصبًا يتسم بمزيدٍ من النموِّ خلال الفترة المقبلة، كما عملت الشركة على ضمان توفير البيئة الملائمة التي تتسم بطرق إبداعية في التدريب، ومتوافقه مع الثوابت الشرعية وتقاليد المجتمع السعودي. ويشرف على التدريب جهة أكاديمية ذات خبرة في برامج التأهيل وهو المعهد الوطني المتخصص للتدريب في محافظة جدة. مع مراعاة قبول فتيات من ذوي الدخل المحدود واللواتي ترشحن من قِبل عدد من الجمعيات الخيرية في محافظة جدة. ويعكس هذا البرنامج شغف الشركة بالابتكار وحرصها على دعم المجتمع بشكل غير تقليدي، خاصة عبر البرامج الموجهة ذات الأهداف الواضحة والتي تسهم بالنهوض بفئة معينة تستحق العناية. و برامج المسؤولية الاجتماعية لدى موبايلي تتسم بالكفاءة والتميز مما يجعلها أكثر تأثيرًا، حيث لا تكتفي الشركة بالدعم المادي المباشر للجمعيات والجهات الخيرية داخل المملكة بل إنها تسخر إمكانياتها التقنية كذلك في هذا الجانب سواء عبر التبرع للجمعيات عن طريق الرسائل النصية أو برصيد (نقاطي) مما أتاح تنوعات ملحوظة أمام المشتركين في دعم هذه الجهات ذات الرسالة السامية داخل المجتمع السعودي.