فرضت الزوجة الشابة سيطرتها الكاملة على المهندس العجوز وراحت تحركه كما تشاء وكأنه دمية تسيطر عليها كما بثت سمومها بين الاب واولاده فمنعهم من دخول البيت لارضائها . راحت الزوجة تمارس هوايتها في الايقاع بين الاب واولاده حتى نجحت في ان تتسبب في جريمة قتل بشعة حيث ادعت ان ابن زوجها الاصغر اعتدى عليها بالضرب فامسك الاب السكين واسرع إلى ابنه الاصغر وقام بذبحه امام زوجته لارضائها فقامت الزوجة بتسليم زوجها للشرطة وطلبت الطلاق. لم يحتمل عم "سيد" المهندس بالمعاش ان يعيش بدون زوجة لفترة طويلة بعد وفاة زوجته حيث قرر ان يبحث عن عروس جديدة تشاركه الايام الباقية من حياته .. وبعد تفكير وبحث لم يستمر طويلا توصل المهندس العجوز الذي تجاوز ال 65 سنة من عمره إلى العروس التي يريدها وكانت مطلقة عمرها 24 سنة اسمها "هدى" وقتها اختارها وتمسك بها وقرر الزواج منها لكن اولاده رفضوا ان يتزوج والدهم من هذه المطلقة اللعوب ورفضوا وتمسكوا بموقفهم وراحوا يحاولون اقناع والدهم بالتراجع عن موقفه والبحث عن امرأة اخرى تناسبه. لا امرأة اصغر من اولاده.. لكن عم "سيد" رفض كل نصائح اولاده وتمسك بموقفه .. بل وقرر ان يقاطع اولاده فمنعهم من دخول البيت وذلك حتى يتزوج من المرأة التي اختارها ويعيش في هدوء مع تلك الزوجة الشابة التي ستعيد االيه شبابه مرة اخرى. تم الزواج وعاش عم "سيد" مع عروسه الشابة التي فرضت سيطرتها الكاملة عليه حتى صار لعبة في يديها لا يستطيع ان يناقشها في شيء قررته .. طلباتها اوامر لا يجرؤ على تأخيرها او رفضها .. كان عم "سيد" سعيدا بهذه الحياة التي يعيشها مع زوجته الشابة التي جعلته يقلد الشباب في كل شيء طريقة كلامه وملابسه وتصرفاته حتى خرج من وقاره بشكل كامل واصبح يعيش حياة شاب في العشرين من عمره. ومرت الايام واصبحت علاقة عم "سيد" باولاده سيئة للغاية بسبب العروس الجديدة لم يستطع الابناء الوقوف بعيد في موقف المتفرج على هذه المرأة التي راحت تلعب بوالدهم كما تريد فقرروا التدخل لحماية والدهم واعادته إلى وقاره مرة اخرى.. وكان "أحمد" هو المكلف بالتدخل حيث ذهب ليقيم مع والده في نفس البيت لانه الوحيد بين اولاده الذي لم يتزوج. مرت الايام وبدأت المشاكل الخلافات تنشب لأتفه الاسباب بين "أحمد" وزوجة ابيه التي كانت تسيء معاملة الاب امام ابنه الاصغر وكان "أحمد"يثور عندما يشاهد زوجة ابيه تتعمد الاساءة اليه لأتفه الاسباب. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد .. بل تتطور إلى خلافات لا تنتهي بين الاب وابنه الاصغر بسبب زوجته الشابة تطورت إلى قيام الاب بطرد ابنه من البيت عدة مرات لارضاء زوجته . حتى كان اليوم الذي شهد جريمة قتل بشعة هذت الاسماعيلية كلها ..اذ نشبت مشاجرة بين "أحمد" وزوجة ابيه تطورت إلى قيام زوجة الاب بلطم "أحمد" على وجهه وقتها استطاع "أحمد" ان يتماسك باعصابه ولم يقم بضرب زوجة ابيه .. بل فضل الصمت حتى يعود والده .. وعندما عاد الأب اسرعت الزوجة اليه تبثه شكواها ضد ابنه وادعت على عكس الحقيقة ان ابنه قام بالاعتداء عليها بالضرب واهدر كرامتها وهددها بالطرد من البيت وقتها رفض الاب ان يستمع لابنه الاصغر واكتف باكاذيب زوجته وقرر الانتقام من ابنه الاصغر.. اسرع إلى غرفته وهو يمسسك سكينا في يديه وحاول الابن ان يشرح حقيقة ما حدث لوالده .. لكن الاب تمسك بموقفه بتأديب ابنه لانه تعدى على زوجته بالضرب واتجه اليه بالسكين وقام بتسديد طعنة قوية سكنت قلب الابن وسط ذهول زوجة الاب التي كانت سبب المشكلة والتي راحت تصرخ من هول المشهد وقتها أصيب الاب بالرعب وراح يبكي على جثة ابنه وحمله إلى المستشفى لاسعافه ولكن دون جدوى مات الابن بيد والده لارضاء زوجته وقتها اسرعت العروس الجديدة تطلب الطلاق من زوجها الذي تم القبض عليه ووجهت له النيابة تهمة قتل ابنه الاصغر عمداً مع سبق الاصرار والترصد. المهندس القاتل اثناء التحقيق