اتفق عدد كبير من مشاهدي الاعمال التلفزيونية ان الاعمال الرمضانية هذا العام نسخة كربونية مكررة من الاعوام الماضية ويرى البعض ان القنوات الفضائية تجاهلت المشكلات الاجتماعية ومعالجة السلبيات الحياتية وذهبت الى امور اخرى لا تتواءم وذوق المتلقي في احيان كثيرة. (اليوم الفني) استطلع الآراء حول البرامج والمسلسلات الرمضانية الخليجية.. صادوه الافضل يشير ايمن حسن الى ان افضل المسلسلات الرمضانية المقدمة في القنوات الفضائية في شهر رمضان هذا العام برنامج (صادوه) وان قناة الكويت الفضائية ساهمت في تقديم العديد من البرامج الهادفة والقوية والتي تحاكي الشارع العربي وتتلمس همومه ومعالجة مشكلاته. ويؤكد أيمن ان هناك تكرارا في بعض الادوار والمشاهد ولكن صادوه هو الأفضل رغم التكرار لانه يقدم في كل حلقة وجها جديدا. وشدد أيمن على ضرورة المساهمة في تقديم افكار جديدة من قبل الكتاب الذين لابد ان يسايروا واقع المجتمع ثم ان التكرار أصبح مأزقا وفخا لكل المسلسلات الرمضانية في كل عام. الحيالة الابرز ويرى علي البلادي ان افضل البرامج في شهر رمضان مسلسل (ياخوي) ومسلسل (الحيالة) لانهما يقدمان افكارا جديدة ويعالجان مشاكل المجتمع الخليجي اما من ناحية المسلسلات السعودية فلايوجد شيء مؤثر وللاسف (طاش 11) افكاره مكررة وتعالج الاوضاع في المملكة. وشدد البلادي على ضرورة اهتمام القنوات الفضائية بهموم الشارع الخليجي وتقديم برامج تتناول مشكلات المجتمع. افلاس طاش يؤكد صالح الحمود ان افضل المسلسلات الفضائية هي المسلسلات السورية مثل مسلسل (الحجاج) و(صقر قريش) ثم القناة الفضائية الكويتية استطاعت ان تحتل المرتبة الثانية في رأيي الشخصي. ثم ان (طاش 11) مكرر وللاسف نجوم طاش ماطاش افلسوا وليس لديهم اي جديد. ويرى الحمود ان يتوقف نجوم طاش 11 لان ليس لديهم اي جديد والكثير من الجمهور يرفض هذا الافلاس الواضح والافكار الميتة. اما علي حسين فيرى ان فريق طاش ماطاش لابد ان يحاكي الواقع اكثر من ناحية معالجة موضوع البطالة وتوظيف الشباب ومشكلات الواقع الاجتماعية. وطالب علي بتكريس النواحي الاجتماعية في المسلسلات لان المسلسلات لابد ان تكون اكثر فاعلية في وضع حلول جذرية لكل مشكلة اجتماعية ومعالجتها بصورة صحيحة حتى نتغلب عليها. وللاسف ان التلفزيون السعودي جامل فريق عمل طاش ماطاش لانه لايحمل اي جديد بل انه بلا لون وبلا افكار جديدة. حلقة فارغة ويؤكد عبدالوهاب القحطاني ان مسلسل (طاش 11) هذا العام لايحمل اي جديد مع انه وجبة من وجبات الافطار وللاسف ان التنويع الذي يطرح في (طاش 11) دليل فشل لانه ليس تجديدا بل تكرار ممل. ويضيف القحطاني انه لابد من وقف نزف (طاش 11) لانه يدور بكل ما به من ادوار ومشاهد في حلقة فارغة ولابد من تغيير المسلسل لانه فاشل وباهت. ويرى القحطاني ان سباق المشاهدين من انجح البرامج في التلفزيون السعودي لانه قوي ومؤثر ويطالب بتجديد افكار كل المسلسلات التلفزيونية التي تعرض في القنوات الفضائية حتى لايمل المشاهد العربي. ويطالب القحطاني بطرح مسلسلات تعالج مشكلات الشباب لانهم هم ثروة الامة. اما طلال الزهراني فيرى ان الكثير من المسلسلات الرمضانية غير مؤهلة لطرحها في القنوات الفضائية لان بها اسفافا ولكن تميز التلفزيون الكويتي كونه طرح افكارا جديدة من خلال (الحيالة) و(ياخوي) و(قرقيعان) فجميع هذه المسلسلات تحمل نكهة التجديد وبها افكار جميلة ومؤثرة وتحاكي الواقع الاجتماعي.. علي حسين عبدالوهاب القحطاني