قالت مصادر صحفية امس ان مجموعة إرهابية اغتالت ليلة الاثنين/الثلاثاء جنديا بطريق بلدية ساحل بوبراك بولاية بومرداس شرق الجزائر في حاجز مزيف نصبته على الطريق. وقالت صحيفة الخبر أن المجموعة أوقفت الجندي الذي كان يقود سيارته لتغتاله في عين المكان ثم قامت بتلغيم جثته بالمتفجرات وغادرت المكان باتجاه مجهول. وأشارت الصحيفة إلى أنه فور قدوم الفرقة العسكرية إلى مكان الجريمة ومحاولتها نقل الجثة إلى المستشفى انفجرت الجثة فتسببت في مقتل جندي آخر وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. في الوقت نفسه أصيب أربعة مواطنين بطلقات نارية في بلدية بني زيد بولاية سكيكدة 500 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة، حيث قالت الصحيفة أن اثنين من المصابين نقلا إلى مستشفى سكيكدة أحدهم في حالة خطرة بسبب إصابته بطلق ناري في الصدر. يذكر أن شهر رمضان شهد خلال السنوات الماضية في الجزائر تزايد الهجمات وأعمال العنف من جانب المتطرفين الذين يحاولون الاطاحة بحكومة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. من جانب آخر قتلت قوات الامن إسلاميا بولاية تيزي وزو /110 كيلومترات شرق الجزائر في كمين نصبه أعوان الحرس البلدي ، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إنه جرى خلال العملية استرجاع مسدس آلي كان بحوزته.