أفادت مصادر صحفية بان فتى فلسطينيا توفى أمس متأثرا بجراح أصيب بها يوم السبت الماضي في بلدة بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية.. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ان ليث مازن صبيح /15 عاما/ من بلدة برقين توفي بعدما أصيب يوم السبت بعيار ناري متفجر في الرئة أطلقه عليه جنود الاحتلال في البلدة. ونقل في حالة خطرة إلى "مستشفى رفيديا" في مدينة نابلس حيث أعلن عن وفاته أمس. وكانت قوات الاحتلال قتلت طفلاً آخر من بلدة برقين في ذات اليوم الذي أصابت فيه صبيح. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر فلسطينية صباح أمس أن سبعة فلسطينيين أصيبوا في بلدة الفندقومية جنوب مدينة جنين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت حظر التجول على البلدة بذريعة البحث عن مطلوبين. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال واصلت حصارها لبلدة اليامون قرب جنين وعززتها بالمزيد من الآليات العسكرية والجرافات الثقيلة لهدم عدد من المنازل في البلدة. واعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب الفلسطيني محمود محمد خليل حوشية /وعمره 20 عاما/ وتتهمه سلطات الاحتلال بعضوية حركة /الجهاد الإسلامي/ والتخطيط لتنفيذ عملية استشهادية في مدينة العفولة شمال فلسطينالمحتلة عام 1948. وعلى صعيد متصل افادت مصادر امنية فلسطينية امس ان الجيش الاسرائيلي هدم منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال عملية توغل ليل الثلاثاء الاربعاء في المنطقة. وقالت المصادر ان الجيش الاسرائيلي توغل في حي القصاص في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ليل الثلاثاء الاربعاء قرب الشريط الحدودي مع مصر حيث هدم منزلين لفلسطينيين قبل انسحابه. واضافت ان الجيش الاسرائيلي قام ليل الثلاثاء الاربعاء بتجريف عشرات الدونمات الزراعية قرب مستوطة موراغ شمال مدينة رفح.