اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس، 20 فلسطينياً من مدينتي الخليل وجنين بالضفة الغربية.. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت أحد عشر، كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا، واعتقلت 4.. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء معتصم (22 عاما)، و(عرفات 23 عاما)، وتوفيق شريف غوادرة (19 عاما) من قرية بئر الباشا جنوب جنين، وكانت سلطات الاحتلال قالت: «إن شقيقهم حسين هو الذي طعن الجندي الإسرائيلي بمدينة العفولة أمس الأول وأرداه قتيلا وقُتل جندي إسرائيلي صباح أمس الأول الأربعاء جراء تعرضه لعملية طعن في رقبته على يد فتى فلسطيني بمحطة الباصات المركزية بمدينة العفولة داخل إسرائيل. في غضون ذلك، هاجم مستوطنون فجر أمس الخميس، بلدة سنجل شمال رام الله، وأضرموا النيران في منزل وأصابوا ثلاثة فلسطينيين..إلى ذلك، قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، أكثر من 100 شجرة زيتون جنوب غرب جنين، في المنطقة الواقعة جنوب البلدة.وقال رئيس بلدية يعبد سامر إن سلطات الاحتلال قامت بقص أكثر من 100 شجرة زيتون، لافتا إلى أن عملية القص هذه بدأ في ساعة متأخرة من الليل واستمرت حتى ساعات فجر أمس الخميس وسط تواجد مكثف لجيش الاحتلال ومستوطنيه. إلى ذلك، خطت الليلة قبل الماضية شعارات عنصرية ضد العرب في مدينة نتسيرت عيليت، القريبة من مدينة الناصرة داخل إسرائيل وهي التي كان يقطنها الجندي الإسرائيلي الذي قُتل بالعفولة أمس. الأول الأربعاء وكتبت على جدران بالمدينة عبارات عنصرية مثل: الموت للعرب وشعب إسرائيل حي، وكهانا كان صادقا بمطالبته بطرد العرب.. يذكر أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل أمس الأول في العفولة هو من مدينة نتسيرت عيليت، التي يسكنها آلاف المواطنين العرب، حيث يشكلون 25% من سكان المدينة.هذا ومثَّلت عملية الطعن في العفولة صفعة أخرى لمنظومة الأمن الإسرائيلية التي أدت لمقتل جندي إسرائيلي على يد فتى فلسطيني من مدينة جنين؛ ونقلت صحيفة معاريف العبرية على صدر صفحتها الأولى صباح أمس الخميس عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم: «إنهم يقفون عاجزين أمام هكذا عمليات فردية.. وتضاف عملية الطعن إلى سلسلة من العمليات الفردية خلال الشهرين الماضيين والتي أودت بحياة 4 جنود إسرائيليين، بدءاً بالجندي تومر حزان، الذي خطف وقتل قرب قلقيلية في نهايات أيلول المنصرم، وما تبع تلك العملية من عمليات مشابهة من حيث أسلوب التنفيذ الفردي والبعيد عن أي خلفيات تنظيمية، الأمر الذي يعقد مسألة اعتقال هكذا أشخاص قبل تنفيذهم للعمليات. ونقلت معاريف العبرية عن أحد الضباط قوله «نتحدث عن عمليات تمر أوامر تنفيذها ما بين العقل واليد فقط، ولذلك من الصعب إحباطها قبل فوات الأوان».