توغل الجيش الإسرائيلي فجر امس في مخيم ومدينة رفح جنوب قطاع غزة وهدم 16 منزلا فلسطينيا. وقال مصدر امني فلسطيني : ان اكثر من 22 دبابة وآلية عسكرية اسرائيلية توغلت في مخيم رفح قرب الشريط الحدودي مع مصر داخل الاراضي الفلسطينية لمسافة 100 متر حيث قامت الجرافات العسكرية الاسرائيلية بهدم 14 منزلا قبل ان تنسحب. واضاف المصدر : ان الجيش الاسرائيلي توغل ايضا الليلة قبل الماضية انطلاقا من مستوطنة موراغ شمال مدينة رفح الى المنطقة الشرقية لمئات الامتار وقام بتجريف اشجار الزيتون وهدم منزلين على الاقل قبل ان ينسحب من المنطقة. وكان الجيش الاسرائيلي دمر الخميس خمسة عشر منزلا من منازل الفلسطينيين في منطقة يبنا بمخيم رفح جنوب قطاع غزة خلال عملية توغل نفذتها قوة من الجيش مدعومة بدبابات وآليات عسكرية، بحسب مصادر امنية فلسطينية. وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلى منزل بشار شبانة من نشطاء الجهاد الاسلامى فى سيلة الحارثية قضاء جنين، وقالت اذاعة اسرائيل ان شبانة مسئول عن تنفيذ عمليات ضد اسرائيل. وفى خطوة مألوفة قامت قوات الاحتلال باقتحام الحارة الشرقية ومداهمة منازلها بحجة البحث عن مطلوبين فلسطينيين. من جهة أخرى اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين وداهمت الحارة الغربية منها واعتقلت بعض الشبان فيها. واعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية عن تعرض موقع اسرائيلى فى جنوب القطاع على الحدود مع مصر لهجوم بأربع قنابل يدوية واطلاق نار دون الاشارة الى وقوع خسائر ورد الجنود على مصادر النيران بالمثل. واعلنت المصادر العسكرية الاسرائيلية عن دورية اسرائيلية تعرضت لاطلاق نار قرب رام الله، كما اعلنت عن اعتقال احد نشطاء حماس فى بلدة رنتيس رام الله خلال حملة تمشيط ومداهمة متواصلة على البلدة. وتفرض سلطات الاحتلال حظر التجول على سكان بلدة رنتيس الواقعة غرب مدينة رام اللهالمحتلة بعد الاعلان عن ان منفذي عمليتي القدس وصرفند قرب تل ابيب هما من البلدة. وقالت مصادر فلسطينية : ان قوات الاحتلال تمنع الحركة من والى القرية باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة. ومنعت قوات الاحتلال المحيطة بالقرية من جميع الجهات سكان القرية من مغادرتها ولم تسمح لسيارات الخضار والمواد الطبية والتموينية من دخول القرية فيما سلمت قوات الاحتلال اخطارات بهدم منزلي ايهاب ورامز أبوسليم اللذين نفذا عمليتي القدس وتل أبيب الاسبوع الماضى. وقال المواطنون فى القرية ان عائلتى ابو سليم انتقلتا للسكن فى منزل آخر بعد اخلاء منزليهما وتفريغهما من جميع الاثاث والادوات الكهربائية.