ندد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بشدة بالعمل الارهابي الاجرامي الغادر والسافر الذي وقع في الرياض. واعرب عن استنكاره الشديد للتفجيرات الارهابية المروعة التي وقعت في مجمع المحيا السكني في مدينة الرياض. وقال الرئيس الفلسطيني لقد تابعنا بصدمة عميقة وألم وتأثر بالغ انباء التفجيرات الارهابية التي ذهب نتيجتها ابرياء وعدد من القتلى وعشرات الجرحى من ابناء الامة العربية والاسلامية المقيمة في المجمع ووصف التفجيرات بانها عمل بربري واجرامي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية التي جاء بها الدين الاسلامي الحنيف وهي مرفوضة بامر من شريعة الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ولفت ياسر عرفات الى ان هؤلاء المجرمين والقتلة المتوحشين لايرحمون صغيرا ولا كبيرا الذين قاموا بقتل الابرياء ومن يقف وراءهم انما يهدفون من وراء هذه الاعمال الارهابية المتوحشة الى ضرب وزعزعة وتقويض الامن والاستقرار والسلام الذي تنعم به المملكة العربية السعودية وبين ان الشعب الفلسطيني قيادة وحكومة وشعبا وفي هذه اللحظات الصعبة والاليمة يؤكد وقوفه وتضامنه مع المملكة وشعبها في مواجهة هذه الاعمال الارهابية الوحشية. ورفع الرئيس الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة والى اسر الضحايا اصدق مشاعر التعازي والمواساة القلبية راجيا من الله تعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويحفظ المملكة وشعبها الشقيق من كل شر وسوء يتربص بها.