قتل اربعة فلسطينيين وجرح ثمانية في عمليات المقاومة يوم أمس اثر اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية قطاع غزة حيث افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية انه تم العثور على جثة فلسطيني قتل نتيجة القصف الذي تعرضت له بلدة خزاعة بخان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة الى ان ثمانية فلسطينيين على الاقل اصيبوا بشظايا قذائف اطلقته دبابات اسرائيلية تجاه بلدة خزاعة ، وان أحد المصابين جروحه خطيرة. واكد المصدر الامني ان الدبابات الاسرائيلية المتواجدة على الخط الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل قصفت بقذائف مدفعيتها ونيران الرشاشات الثقيلة تجاه منازل المواطنين مما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة. واوضح مسؤول امني محلي في المنطقة ان هناك عددا آخر من الجرحى تركوا ينزفون في المكان لم تتمكن سيارات الاسعاف من الوصول اليهم بسبب اطلاق النار الكثيف من قوات الاحتلال بما في ذلك تجاه سيارات الاسعاف، وتابع ان من الممكن ان يكون بينهم شهداء. واوضحت المصادر أن محمد توفيق النجار 23 عاما استشهد بعد أن أصيب بعيارات نارية فى الساق وترك ينزف حتى الموت بعدما منعت تلك القوات سيارات الاسعاف من الوصول اليه وانقاذه. واضافت ان ثمانية فلسطينيين جرحوا خلال القصف الاسرائيلى لاقصى شرق مدينة خان يونس. كما اعلن مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيا ثالثا قتل جراء القصف الاسرائيلي المدفعي فجر أمس في بلدة خزاعة بخان يونس جنوب قطاع غزة. واشار المصدر الى انه تم نقل جثة الشهيد نظمي خميس النجار 28 عاما الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح وسط قطاع غزة وقد بدت عليه اثار الاصابة بشظايا قذائف اسرائيلية في انحاء جسمه، كما قتل طفلا فلسطينيا صباح امس واصيب آخر بشظايا قذائف اطلقتها الدبابات الاسرائلية في منطقة المنطار شرق مدينة غزة. من جانبها نقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم ان القوات الاسرائيلية فتحت نيران اسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل وأطلقت عدة قذائف صوب المنازل فى منطقة النجار فى منطقة خزاعة وأن ثلاثة من الجرحى فى حالة من الخطر. وفى شأن متصل توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فى شرق مخيم المغازى وقرية المصدر جنوب المخيم. وبحسب شهود عيان فان القوات الاسرائيلية قصفت منازل المواطنين شرق المخيم بشكل عنيف وان هناك انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال خاصة قواتها الخاصة فى المنطقة. وأوضح أيمن المصدر رئيس مجلس قروى القرية أن عدة دبابات احتلالية توغلت فى أجزاء من القرية وسط اطلاق كثيف للنيران صوب المواطنين ومنازلهم. كما ذكرت المصادر الطبية الفلسطينية ان مواطنا استشهد فى اعتداء لقوات الاحتلال الاسرائيلى فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة، موضحة أن مؤمن عمر المغارى 20 عاما استشهد فى الاعتداء الاسرائيلى وقد شوهت دبابات الاحتلال جثمانه حين داسته مجنزرة احتلالية . وكانت دبابات وقوات الاحتلال تقدمت نحو المخيم من مستوطنة (كفار دروم) شرق دير البلح ومن وادى يقع بين قرية المصدر والخط الاخضر فى وقت اقتحمت فيه قواتها الخاصة منزل المواطنين شرق المخيم. وفي ذات السياق اكدت مصادر امنية فلسطينية وعسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي توغل بعد منتصف ليل الخميس الجمعة مدعوما بعدة دبابات وآليات عسكرية وبغطاء من مروحيات هجومية في اراض خاضعة للسيطرة الفلسطينية في مخيم المغازي، جنوبغزة، حيث تسللت قوة اسرائيلية خاصة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة في المخيم قبل ان تتوغل الدبابات والآليات العسكرية وسط اطلاق كثيف للنيران والقذائف المدفعية، وسط حماية المروحيات العسكرية التي فتحت نيران الرشاشات الثقيلة تجاه منازل المواطنين بشكل عشوائي. كما اعتقلت وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود الاسرائيلى بمساعدة قوات الجيش والشرطة فى مدينة الخليل المواطن الفلسطينى ابراهيم دبابسة من سكان قرية يطا القريبة من المدينة الذى يشتبه بأنه أحد المسئولين عن قتل الاسرائيلى دوف دريفن فى نوفمبر عام 1998 . وتمت احالة المعتقل الى شرطة منطقة الخليل لمواصلة التحقيق معه، وقامت قوات الامن الاسرائيلية بابلاغ عائلة دريفن باعتقال دبابسة . من ناحية اخرى أطلق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه قوة عسكرية بالقرب من مستوطنة غديد جنوب قطاع غزة، وقالت اذاعة اسرائيل انه لم تقع اصابات ولا أضرار ،ورد الجنود باطلاق النار نحو مصدرها. واكتشفت قوات من الجيش الاسرائيلى وحرس الحدود عبوة ناسفة زنتها 30 كيلوجراما قرب مستوطنة (عتسمونا) جنوب قطاع غزة وقامت بتفجيرها دون وقوع اصابات أو أضرار.