تقوم مبرة الإحسان الخيرية بمحافظة الخبر التابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بجهود حثيثة في شهر رمضان وقبله استعداداً له، لتقوم بعمل جسر متحرك بين أهل الخير وبين الفقراء والمحتاجين من أفراد وأسر ولا شك أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية ودعمه المادي والمعنوي المتواصل لتلك المشاريع الخيرة جعل جميع رجال الاعمال يتسابقون على فعل الخير في هذا الشهر الفضيل والتبرع بما تجود به أنفسهم. ولم يقتصر الأمر على رجال الأعمال بل شملت يد الإحسان الكثير من أبناء الوطن الذين يسعون لمساعدة إخوانهم المواطنين. 1000 أسرة تكفلهم المبرة وذكر الشيخ عادل بن إبراهيم المحيسن مدير الجمعية إن عمل مبرة الإحسان محدد للأسر المحتاجة في الثقبة بحوالي 80% وكذلك الظهرانوالخبر الجنوبية، موضحاً بأنه بدأ توزيع الإعاشة بشهر رمضان المبارك قبل دخول الشهر الكريم بأسبوع، وهذا التأخير الذي حدث يعود لظروف بعض الأفراد والأسر، إما لعدم تواجدهم في منازلهم أثناء فترة التوزيع أو لظرف آخر. وأكد المحيسن أننا نقوم بالاتصال على المحتاجين عن طريقة هواتفهم بعد تأخرهم في الحضور لاستلام الإعاشة الرمضانية ونحن نعرف أن هناك حالات متعففة لا تصلنا إلا عن طريق القضاة والعمد ومدراء المدارس ووجهاء البلد، مشيراً إلى أنه في الجمعية يتم استكمال إجراءات البحث عن هذه الحالات بعد وصول أسمائها إلينا للتأكد من أن كل البيانات واضحة ودقيقة حيث أنه تم صرف نصف مليون ريال استفادت منها 1000 أسرة تكفلهم المبرة وعدد 500 أسرة من المحتاجين. عيدية المحتاج وتقوم المبرة قبل عيد الفطر بيومين بتوزيع زكاة الفطر من الأرز على المحتاجين حيث أن لدى المبرة ثلاثة ألوان لأفراد الأسرة كي يحضرون لاستلام ما يستحقون من زكاة. وأضاف المحيسن إن لدى المبرة ثلاثين كرتوناً تحوي 3000 قطعة من الألبسة النسائية والولادية والبناتية نصفها ثياب عيد، والنصف الآخر بيجامات منزلية جميعها جديدة وترسل من فاعلي خير. وأشار المحيسن إلى أن المبرة تنتظر في الأيام القادمة وصول حوالي خمسين كرتوناً من الشماغات يتم توزيعها على الفقراء والأيتام لكي يكونوا جاهزين لفرحة عيد الفطر السعيد. كما يتم صرف ما معدله 600 ريال لكل أسرة محتاجة مع نهاية شهر رمضان المبارك كعيدية مسكين. طرق التثبت وأفاد المحيسن أن لدى المبرة العديد من طرق التثبت من صحة البيانات التي تصل عن المحتاجين وذلك عن طريق زيارة ميدانية ومخاطبة إمام المسجد والمحكمة للتأكد من عدم وجود عائل أو امرأة غير متزوجة وكذلك مخاطبة مستشفى الملك فهد الجامعي، للإفادة عن الحالات المرضية لبعض المستفيدين من مبرة الإحسان. حالات الطوارئ ويضيف المحيسن إن هناك حالات طارئة وهذه الحالات يتم التعامل معها في نفس اليوم ومساعدتهم ويتم استكمال الإجراءات لاحقاً مثل الحريق - السرقة - الكوارث - الوفاة المفاجئة - دخول السجن... فنحن كي نقوم بمساعدة هذه الحالات لابد أن نحصل على ورقة من الجهات ذات العلاقة تحدد الحدث الموجود. 3600 وجبة يومياً وعن حجم التبرعات ذكر الشيخ المحيسن أن مجموع التبرعات من المحسنين وأهل الخير التي وصلت للمبرة خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم تجاوزت 900 ألف ريال منها 180 ألفا لمشروع إفطار صائم، مضيفاً إنه يتبع للمبرة 29 مسجداً يقام فيها إفطار صائم حيث يتم تقديم 3500 وجبة يومياً كما أن مبرة الإحسان تقدم وجبات إفطار رمضانية يومية لأكثر من 100 أسرة تصلها إلى منازلها. دور عمدة الحي وعن مدى إمكانية الاستفادة من عمدة الحي أفاد المحيسن أن المبرة قد استفادت من عائض السلمي عمدة الثقبة للتعرف على المحتاجين حيث يقوم بالتبليغ عن العوائل المحتاجة، مشيراً إلى أنه وصلنا منه هذا العام أسماء عشر عوائل محتاجة وكذلك حوالي عشر عوائل غير محتاجة تم إيقاف المساعدات عنها. المساعدات بالصراف الآلي وفيما يتعلق بالثبوتيات وعدد الأسر التي تكفلها المبرة قال المحيسن: يطلب من المتقدم للمساعدة عدة أوراق منها الدخل - التقاعد أو راتب التأمينات - عقد الإيجار - أوراق من مدارس أبنائه - فواتير الكهرباء والماء والهاتف، ونركز على الماء لأنه هو الدليل الحقيقي لموقع المنزل.. والآن لدينا 852 أسرة تستلم مرتباتها عن طريق الصراف الآلي حيث يبلغ معدل المساعدات المالية الشهرية 400 ألف ريال. المشاريع الرمضانية وعن مشاريع مبرة الإحسان الرمضانية قال المحيسن بأنها تتركز على مشروع إفطار صائم حيث تقوم بتفطير الأسر المحتاجة وفي المساجد بمعدل خمسة ريالات للشخص الواحد، كذلك إعاشة رمضان يتم توزيعها على الأسر قبل الشهر الفضيل شاملة المواد الغذائية والأساسية للأسرة 300 ريال، وعيدية تصرف في نهاية رمضان بمعدل 600 ريال لكل أسرة، وكسوة تصرف أيضاً نهاية رمضان بمعدل 600 ريال لكل أسرة. إضافة لزكاة الفطر حيث تستقبل المبرة وتشتري في الوقت الشرعي قبل العيد بيوم أو بيومين وتوزع على الأسر المسجلة لدى المبرة بواقع 10 ريالات للشخص الواحد. المراجعون لمبرة الإحسان ينتظرون أدوارهم الحالات الطارئة ندرسها بنفس اليوم