أكد القنصل العام المصري في المملكة حسام عيسى على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر التي لم تتأثر بأي أزمات على مر التاريخ بل زاد الشعبان ارتباطا في جميع نواحي الحياة. محمد البلوي يهدي درع الغرفة للقنصل حسام عيسى (اليوم) وقال عيسى خلال زيارته لفرع الغرفة التجارية في محافظة الخفجي أن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ساعدت كثيرا على تجاوز الأزمة الأخيرة التي شهدها العالم في مصر، وأشاد بالتعامل الراقي الغير مستغرب للجالية المصرية في بلدهم الثاني المملكة حين زادت الأزمة الترابط بين الشعبين الشقيقين. وكان القنصل العام المصري قد اجتمع مع مجلس رجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية في الخفجي خلال زيارته للجالية المصرية في المحافظة وتم الخروج بالعديد من النقاط أبرزها الاستفادة القصوى من موقع الخفجي الجغرافي من خلال إقامة مشاريع بين البلدين إلى جانب تفعيل قوانين السوق العربية المشتركة وحل مشاكل الروتين. وكشف القنصل المصري عن أبرز المشاريع العملاقة بين البلدين بصدد تنفيذه بعد دراسة الجدوى الاقتصادية حيث من المنتظر إنطلاق مشروع الجسر البري بين المملكة ومصر الذي يتوقع أن يكون الأكبر على مستوى العالم نظرا للتواصل الشعبي بين البلدين على مدار السنة. وأشار أن تواجد مايقارب مليون مقيم مصري في المملكة بالإضافة إلى 80 ألف حاج و800 ألف معتمر سنويا يشجع كثيرا لنجاح المشروع. وقال رئيس مجلس رجال الأعمال بالخفجي محمد بن سليمان البلوي أن زيارة شخص بحجم القنصل العام المصري حاليا وزيارة القنصل الأمريكي سابقا تؤكد على أهمية محافظة الخفجي ولاشك أن نتائج الاجتماع مع القنصل المصري جاءت مثمرة خاصة وأننا وضعنا أيدينا على العديد من المشاكل التي تحد من إقامة المشاريع التجارية وقد تم تقديم دعوات للوفد المصري من أجل الاستفادة من موقع الخفجي الجغرافي.