هاجم الكثير من مشتركي شبكة اوربت التيلفزيونية ادارة القنوات الرياضية بالشبكة نظرا لضعف أدائها مقارنة بالقنوات الرياضية ( المشفرة ) الاخرى - على حد تعبيرهم - وتلخصت الاسباب بافتقاد المشاهدين للبطولات الاوروبية القوية والتي ترتكز عليها شعبية أي قناة واهم تلك البطولات ( المهدرة ) دوري ابطال اوروبا للاندية الذي فقدته القناة وكانت اوربت تنقله الموسم الماضي يوم الثلاثاء أما يوم الاربعاء فقد كانت (ابو ظبي الرياضية) من تنقله .. ويرى المشتركون ان خطف الدوري الاسباني ( اللا ليجا ) من القناة واتجاهه إلى قطر حيث قناة الجزيرة الرياضية قطع ( شعرة معاوية ) بين اوربت والبطولات التي تستحق المتابعة .. ولم تستطع ادارة القنوات الرياضية بالشبكة اخماد غضب المشتركين باعلانها عن اطلاق القناة الجديدة وكذلك نقل مجموعة من البطولات المحلية بالامارات وقطر ومصر والكويت! بالاضافة ل(البحرين) بل ازداد الامر سوءا حيث أكد البعض على ان اوربت تجلب البطولات "على قدر امكانياتها المادية" .. وأكدوا على انها لعبة تحاول اوربت خلالها تغطية عجزها عن منافسة مثيلاتها من القنوات الرياضية العربية ك(الارتي) و(الجزيرة) و(أبو ظبي) وذهب القليل منهم إلى ابعد من ذلك حينما أكدوا أن (دبي الرياضية) على الرغم من عدم تشفيرها أفضل من اوربت نظرا لان الاولى تنقل الدوري الفرنسي في ظل فراغ الثانية من أي دوري اوروبي. وعلى الصعيد نفسه لم يخف البعض تذمرهم من الاستديوهات التي تواكب المباريات بأوجه لا تتغير ومن خلال مذيع ( وحيد ) كما قالوا ان هذه الاستديوهات تجلب الملل للمتابعين وتفتقد للاتصالات الهاتفية التي تعتبر اقل حقوق المشاهدين وخاصة المشتركين منهم ويتساءل البعض عن عدم تعويض المعلق يوسف سيف ( مدير الجزيرة الرياضية حاليا ) حتى الآن بمعلق آخر بنفس المستوى وافضل ، فيما يتذمر معظم المتابعين من اصرار مسؤولي اوربت على الوقوف موقف المتفرج امام خطف ال( ART ) افضل ثنائي من المذيعين هما ( خالد العرافة وحسين الشمري ) واللذان تخليا عن الشبكة بعد عرض خيالي طار بهما إلى ( الاوائل ) التي فيما يبدو ستغلق ابواب شبكة اوربت عن قريب نظير نقلها المتميز للدوري السعودي الجولتين الماضيتين. وذهب اكثرية الغاضبين إلى أهمية تخفيض السعر العالي - على حد تعبيرهم - والذي لا يتناسب مع الخدمة المتواضعة المقدمة من الشبكة للمشتركين وطالبوا المسؤولين بالتأسي بالقنوات الاخرى الناجحة والتي تعلم كيف تسعد مشتركيها وتجعلهم يحبونها أكثر فأكثر.