ابدى المدرب التونسي احمد العجلاني المدير الفني لفريق نادي الطائي سعادته وارتياحه لفوز فريقه الطائي على فريقه السابق القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.. سعيد بالفوزين المتتاليين كان العجلاني قد قاد الطائي في الاسبوع الماضي للفوز على فريق الهلال بهدف مقابل لا شيء وهذا يؤكد ان فريق الطائي قد استفاد من فترة التوقف ويؤكد ايضا ان العجلاني استطاع خلال فترة وجيزة ان يصحح الاخطاء ويصلح من مسار الفريق الذي بقي يتذيل فرق الدوري حتى الاسبوع السادس دون فوز او تعادل.. سأعمل المستحيل لإنقاذ الطائي واكد العجلاني ل(الميدان) في تصريح خاص ان فريقه الجديد الطائي يحتاج لعمل دؤوب ومضاعف إذا اراد لنفسه البقاء في عداد اندية الممتاز لكرة القدم ونجح في الهروب من مراكز المؤخرة وقفز الى مناطق الدفء والامان. وكشف احمد العجلاني عن وجود خامات جيدة ومواهب واعدة في الطائي واكد ان الوقت كفيل بصقل هذه المواهب حتى تكتسب الخبرة والمراس وتصل الى المستوى اللائق وشدد العجلاني على ضرورة فوز فريقه خارج ارضه وليس ان يقتصر فوزه في حائل فقط.. وابدى تفاؤله بتحقيق نتائج ايجابية في المباريات المقبلة مشيرا الى انه يهوى التحدي والصعاب وانه تمت الاستعانة به من قبل ادارة وجماهير الطائي لانقاذ الفريق من الهبوط.. وانه مصمم على بذل كل مافي وسعه من اجل تحقيق ذلك. لا أثأر ولا أتشمت وحول مباراة الطائي والقادسية التي انتهت بفوز الطائي 3/1 قال العجلاني: انا لا انظر الى هذا الفوز كما يعتقد البعض على انه ثأر ورد اعتبار لان علاقة حميمة ومميزة تربطني بنادي القادسية ادارة ولاعبين وجماهير وكنت ومازلت اتمنى لفريق القادسية كل التوفيق والنجاح والازدهار اما من ناحية ثانية (والكلام للعجلاني) فالجميع يعرف انني انا الذي طلبت من ادارة القادسية عدم تجديد عقدي والادارة وافقت مشكورة على طلبي وافترقنا (حبايب) ودون اي خلافات ومازال طعم الانتصارات مع فريق القادسية في الموسم الماضي في فمي ومازالت العلاقات بيننا على احسن ما يرام.. لكن لكل مدرب وجهة نظر.. وكل مدرب يسعى بطريقته لتحديد مساره والرزق والنجاح بيد رب العالمين.. ولهذا فان ما يفسره البعض من ان فوز الطائي على القادسية هو تفسير خاطئ يدل على قصور في الرؤية.. وختم العجلاني تصريحه بقوله: آمل النجاح لفريق الطائي بأن يبتعد عن منطقة الخطر كما آمل التوفيق لفريق السابق القادسية ولجميع الفرق الاخرى ايضا.