تم امس في هامبورج بالمانيا منح جائزة رجل العام للاطباء والرجال الذين قدموا خدمة انسانية متفانية لمساعدة العراقيين الذين وجدوا انفسهم في مصيدة غزو العراق.وظهر خلال احتفال اقيم بهذه المناسبة يوم الاثنين الطفل العراقي علي اسماعيل عباس الذي فقد يديه وركبت له اطراف صناعية على شاشات التليفزيون الالماني في مقابلة مع محطة تليفزيون (ايه.ار.دي) قال فيها: لا افهم لماذا يفعلها الكبار (يشنون الحرب). لا اتمنى الحرب لاي شخص. واتمنى الا يتعرض الاطفال ابدا لمخاوف الحرب. ويقول انه يأمل في لعب الكرة وان يصبح طبيبا.وكان الصبي العراقي قد فقد ذراعيه واصيب بحروق شديدة في هجوم صاروخي امريكي ضرب بغداد في مارس الماضي واسفر عن مقتل 16 شخصا من اسرته وتحول علي اسماعيل عباس (13 عاما) الى رمز لمعاناة المدنيين أثناء الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة في العراق من خلال الصور المؤثرة التي نشرتها وسائل الاعلام له وهو يظهر فيها زائغ العينين بلا ذراعين وقد شوهت حروق شديدة جسمه.