عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسعى حكومتنا الرشيدة الى بذل الغالي والنفيس من اجل تعليم الكبار ومحو الامية وتسعى الى حصر شامل للاميين في المملكة خاصة في المناطق النائية والبدو الرحل بهدف وضع الخطط والبرامج للقضاء على شبح الامية الذي يقف حائلا في سبيل تقدم الامم ونهضتها في شتى الميادين. ففي فتح المدارس الليلة الحكومية بمراحلها الثلاث كفيلة بمحو الامية والقضاء عليها, والذي دعاني الى كتابة هذه المقدمة الطويلة ما تعانيه محافظة (رأس تنورة) من خلوها من ثانوية حكومية ليلته تساعد الآباء والموظفين في مواصلة مشوارهم التعليمي ولا يوجد بها حاليا الا ثانوية ليلة اهلية وهذا مخالف لسياسة التعليم لدينا الا اذا كانت محافظة رأس تنورة مستثناة فلكل مقام مقال, ويضطر بعض الطلاب والموظفين الى دفع مبالغ خيالية للالتحاق بتلك المدرسة الاهلية او الذهاب الى مدينة الدمام لكي يتمكنوا من مواصلة تعليمهم الثانوي علما بان المسافة الى مدينة الدمام تفوق 130 ذهابا وايابا فوجود ثانوية ليلية حكومية سيريح الكثير من الاهالي من عناء السفر الى مدينة الدمام وتعريض انفسهم لخطر الموت من جراء قطع تلك المسافة الطويلة, علما بان المدارس الحكومية بمراحلها الثلاث سواء كانت نهارية او ليلية انتشرت في القرى والهجر والمركز فما بالك بافتقار محافظة مثل رأس تنورة الى ثانوية حكومية ليلية, انا استغرب تجاهل مندوب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالعزيز بن سعد الخالدي لهذه المعضلة لسنوات كثيرة وعدم السعي لافتتاح ثانوية ليلية حكومية علما بانه يوجد بالمحافظة ثلاث مدارس ثانوية نهارية. مازال الامل باقيا في منسوبي الامانة العامة لتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم ممثلة في الامين العام لتعليم الكبار الاستاذ محمد بن سليمان المهنا حيال دراسة حاجة رأس تنورة الى افتتاح ثانوية حكومية ليلية والتي ستخدم الجميع في ظل شغفهم اللامحدود لاكمال مسيرتهم الثانوية والذي توقف عند حد المتوسطة ان لم يكن الاتبدائية. مشبب بن عبدالله الدوسري رأس تنورة