أطلقت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض «كفيف»، مساء أمس الأول، عددا من البرامج التدريبية والخدمات الجديدة للعام الهجري 1435ه، بحضور الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، ومدير الجمعية محمد الشويمان، وعدد من منسوبي الجمعية والمهتمين بالعمل الخيري والإعلاميين، وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض. وأوضح مدير الجمعية تطلعهم خلال السنوات الخمس القادمة إلى أن تكون أفضل جمعية على مستوى الشرق الأوسط. وأعلن الشويمان أن الجمعية بصدد إعداد مجلس استشاري يضم أعضاءه من الشيوخ والشباب المكفوفين من داخل مدينة الرياض وخارجها للتعرف عن قرب على تطلعاتهم ومشاكلهم في سبيل حلها.وقال رئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية سلمان الشهري، إن جمعية المكفوفين تسير في خطوات سريعة وتشهد تطورات ملموسة، والدليل على ذلك أنها قبل عامين كانت تضم نحو 20 شخصا بينما تجاوزت هذا العام أكثر من 250 شخصا من الرجال والسيدات، كما قامت الجمعية خلال العام بتوزيع أزياء مدرسية على 80 طالبًا مكفوفا وقدمت لهم مساعدات مالية بلغت مليوني ريال، كما أسهمت في تخريج أكثر من 50 متدربا انتسبوا لبرامج الحاسب الآلي والتطبيقات المكتبية. وأفاد أن الجمعية أطلقت ثلاث برامج جديدة وهي: مساكن، ومكاسب، ومساعدة الشباب على الزواج، إضافة إلى البرامج المستحدثة وهي: رشاقة، وإبداع، وموهبة، وأنامل ذهبية، وحافظ، وقد رصدت للمتميزين والفائزين من المنتسبين جوائز مالية وعينية. وأبان مشرف القسم الرجالي بالجمعية علي الحسن، أن الجمعية طرحت حقائب تدريبية لقسم التعليم عن بعد تحت مسمّى «من حقي أن أتعلم»، ستطلق مع بداية العام الدراسي القادم، وبرنامج «حاسبي بيدي» حيث ستوفر ل50 متدربًا جهاز حاسب شخصي مع بداية الفصل الدراسي القادم. وأشار إلى أن الجمعية طرحت هذا العام برنامج «أنا أطهو» خاص بالسيدات بهدف تدريب الكفيفة على إدارة منزلها دون مساعدة، بينما أكد عضو مجلس الإدارة عضو مجلس الشورى ناصر الموسى أن ميزانية الدولة لهذا العام قد خصّص منها لفئة المكفوفين. وفي ختام الحفل سلم الأمير سلطان بن ناصر، شهادات اجتياز الدورات لأكثر من 30 متدربا وتوزيع الهدايا ما بين جهاز حاسب آلي وجهاز برايل سنس وهواتف ذكية، وتكريم الرعاة والداعمين تحت شعار «بكم نفخر»، بينما سلمت مشرفة القسم النسائي في المكان المخصص للنساء، شهادات الشكر والهدايا للمتدربات والمدربات والإعلاميات.