أطلقت جمعية المكفوفين الخيرية في منطقة الرياض (كفيف) عدداً من البرامج التدريبية والخدمات الجديدة للعام الهجري الحالي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي أول من أمس. وأشار مدير الجمعية محمد الشويمان إلى أنهم يسعون لأن تكون الجمعية الأفضل على مستوى الشرق الأوسط من خلال ما ستقدمه من خدمات متنوعة منها التدريب والإعانة والرعاية والمطالبة بالحقوق وتسهيل العقبات، إضافة إلى طرح برامج جديدة في سبيل التنمية وخدمة المكفوفين، وتحقيق رسالتها لأجل تأهيل المعاقين بصرياً. وأكد الشويمان أن الجمعية تتلمس توفير جميع متطلبات الحياة الكريمة بالنسبة للكفيف كتقديم التمويل الذاتي له من طريق الوقف الخيري أو الاستثمار وخطوط الإنتاج التي تعود بالربح للجمعية، معلناً أن الجمعية بصدد إعداد مجلس استشاري يكون أعضاؤه من الشيوخ والشباب المكفوفين من داخل مدينة الرياض وخارجها للتعرف عن قرب على تطلعاتهم ومشكلاتهم لحلها. إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية سلمان الشهري إن جمعية المكفوفين قبل عامين كانت تضم نحو 20 شخصاً، بينما هذا العام تجاوزوا أكثر من 250 شخصاً من الرجال والسيدات، كما قامت الجمعية خلال العام بتوزيع أزياء مدرسية على80 طالبًا مكفوفاً، وقدمت لهم مساعدات مالية بلغت مليوني ريال، وأسهمت في تخريج أكثر من 50 متدرباً انتسبوا لبرامج الحاسب الآلي والتطبيقات المكتبية. وأفاد الشهري أن الجمعية أطلقت ثلاثة برامج جديدة وهي «مساكن» و«مكاسب» «ومساعدة الشباب على الزواج»، إضافة إلى البرامج المستحدثة وهي «رشاقة» و«إبداع» و«موهبة» و«أنامل ذهبية» و«حافظ»، ورصدت للمنتسبين لها جوائز مالية وعينية للمميزين والفائزين.