ذكرت وزارة العدل الجنوب افريقية انه تم توسيع التحقيق في اتهامات وجهت للمدعي العام بانه كان جاسوسا لنظام الفصل العنصري في الثمانينات واساء استخدام سلطته ليشمل وزير العدل بنويل مادونا. وقال المتحدث باسم وزارة العدل كايزر كجانياجو ان الرئيس ثابو مبيكي وقع قرار التوسيع ليشمل التحقيق مع الوزير في المزاعم بأنه جاسوس وهو يتعلق ايضا بمزاعم بشأن انتهاك السلطة، كما عينت الحكومة لجنة للتحقيق في المزاعم بأن بوليلاني نجوكا الذي يرأس وحدة تحقيقات سكوربيون في جنوب افريقيا التي تماثل مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.أي) كان جاسوسا لحكومة الاقلية البيضاء خلال الثمانينات. وكان نجوكا بصفته المدير العام لجهاز الادعاء يجري تحقيقات في مزاعم بأن نائب الرئيس جاكوب زوما سعى للحصول على رشوة من شركة فرنسية لصنع الاسلحة في اطار صفقة اسلحة قيمتها عدة مليارات عندما ظهرت المزاعم. من جانب آخر اعلن التلفزيون الحكومي في زيمبابوي ان سفير جنوب افريقيا في هراري جيريميا ندو احتجز من قبل مواطنين سود في مزرعة كان يملكها بيض وقاموا باحتلالها في شمال زيمبابوي. وكان ندو يقوم بزيارة الى المزرعة التي كان يملكها مواطن ابيض من جنوب افريقيا في ماشونالاند الغربية يرافقه فريق من تلفزيون جنوب افريقيا عندما احتجزه محتلو هذه المزرعة، وقد وافقوا على الافراج عنه في نهاية الامر. يذكر ان جنوب افريقيا التي تعد من اقرب حليفات زيمباوبي، لم تنتقد سياسة الاصلاح الزراعي التي يتبعها الرئيس روبرت موغابي منذ العام 2000 لتوزيع حوالى عشرة ملايين هكتار من الاراضي يملكها البيض على السود. وقد استدعي سفير جنوب افريقيا الى وزارة الخارجية في هراري بعد الحادث حيث تبين انه لم يكن يملك تصريحا بزيارة المنطقة.