رعت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة البراهيم وبحضور حرم سمو ولى العهد سمو الاميرة حصه الشعلان حفل تدشين (المركز الوطنى الشامل لسرطان الثدي) مساء أمس الاول وذلك بمستشفى الملك فيصل التخصصى ومركز الأبحاث فى الرياض الذى تبرع بانشائه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز / حفظه الله / بمبلغ قدره مائة مليون ريال. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة القتها الاستشارية ورئيسة قسم العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة سلوى الهزاع رحبت فيها بسمو الأميرة الجوهرة البراهيم وبسمو الأميرة حصة الشعلان وبالحضور. وأعربت عن شكرها لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة لرعايتها هذه المناسبة وما قدمته من دعم وانجاح العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية والإنسانية وخاصة دعمها لمشروع إنشاء المركز الوطنى لامراض الثدي وجعله حقيقة ملموسة لمواجهة الاعداد المتزايدة للمصابات بسرطان الثدى. وبينت الدكتورة سلوى الهزاع أهمية المركز الذى سيتولى المسؤولية كاملة فى تحسين مستوى العناية بأمراض الثدى بجميع أنواعه موضحة أهدافه المهمة والبرامج الاعلامية والعلاجية والتوجيهية التى سوف يقوم بها المركز. بعد ذلك فتح باب النقاش بين الحاضرات فى هذا الحفل حول امراض سرطان الثدى والجهود المبذولة فى مكافحة هذا المرض حيث تمت اجابة العديد من الاسئلة التى طرحت فى هذا المجال. عقب ذلك تم عرض فيلم مصور عن المركز الوطني لامراض الثدى واقسامه وخدماته اثر ذلك دشنت سمو الاميرة الجوهرة البراهيم مشروع انشاء المركز الوطنى لامراض الثدى والقت كلمة عبرت فيها عن سرورها بتدشين هذا المركز الوطنى الشامل لامراض الثدى وانجاز هذا المشروع الحيوى الذى تبرع له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز / حفظه الله / بمبلغ / 100 / مليون ريال ليكون صرحا طبيا متقدما لخدمة مريضات سرطان الثدى بالمملكة تشخيصا وعلاجا فى ظل الاعداد المتزايدة لضحايا هذا المرض. وأكدت سمو الأميرة الجوهرة أن الدولة ملتزمة دائما بتقديم الرعاية الصحية لجميع مواطنى هذا البلد من خلال دعمها المتواصل للمراكز الطبية الوطنية. مشيرة الى أن وجود مثل هذا المركز المتقدم المتخصص فى مستشفى الملك فيصل الخصصى ومركز الابحاث يساعد على الحد من انتشار امراض سرطان الثدى بتقديم التشخيص والعلاج الفعال فى مراحل مبكرة اضافة الى اعداد وتدريب كوادر طبية وتمريضية سعودية تعنى بخدمة مريضات سرطان الثدى. وبينت أن على العنصر النسائى فى هذا البلد دورا مهما تجاه هذه القضية تحديدا من خلال المشاركة فى تنظيم الجمعيات الخيرية الداعمة لمريضات سرطان الثدى معنويا أو ماديا أو عبر المشاركة فى الحملات التوعوية للتعريف بهذا المرض. وفى ختام كلمتها قدمت سموها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز / حفظه الله / على تبنيه دعم هذا المركز وتقديم كل ما هو فى صالح أبناء الوطن.عقب ذلك شرفت صاحبة السمو الاميرة الجوهرة البراهيم حفل العشاء الذى أعد بهذه المناسبة. يذكر أن اللجنة المنظمة للبرنامج الوطنى للتوعية بسرطان الثدى ستنظم أسبوعا توعويا فى الفترة من 19 حتى 23 أكتوبر الجارى للقيام بالفحص المجانى من قبل طبيبات سعوديات.