أنا مع القدر على موعد بأن لا تجف الدموع ولا يرتاح القلب من الأحزان قبل فترة تقارب السنتين فقدت ولدي البكر وأول فرحتي. أحمد الذي أخذ قلبي ورحل وبعدها فقدت أخا وصديقا حميما الفنان محمد العلي. واليوم أفقد صديقا وأخا ونموذجا للفنان السعودي الذي ملك الناس بطيب قلبه وحسن أخلاقه ألا وهو د. بكر الشدي.. ولم أجد من الكلمات ما يعبر عن مشاعري فكتبت هذه الكلمات التالية والتي لا اسميها شعرا بقدر ما هي ترجمة لإحساس بفقد عزيز وما أصعب الفقد. رحمك الله يا بكر وأسكنك فسيح جناته. وردة قطفت قبل أوانها ==1== يا ورد خطف المنون أريجها==0== ==0== ذبلت وذاب القلب من أحبابها كيف العيون تراك يا بكر ممددا==0== ==0== أم أنه يروي الخيال افتجاعها آه بكر كيف مانا صفتني==0== ==0== هم الحياة مذابتدت آمالا وتركتني للنائبات وشجوها==0== ==0== إذ ليس للنفس اختيار آنى لها أأسير خلف النعش والنعش أرى==0== ==0== كبدي وروحي والفؤاد أمامها غطيت جسمك يا بكر بمهجتي==0== ==0== والروح سلت كي تكون فراشها قف لي قليلا يا بكر مودعا==0== ==0== من قبل طمس الذكريات ودفنها أحبيبي ما عودتني منك الجفا==0== ==0== كلا ولا نامت عيوني بعدها أهل أرتاك الدهر والقدر الذي==0== ==0== ناداك أم أن القضاء أدرى بها أم هل رأيت العيش هم مكدرا==0== ==0== فلذا سعيد الموت رمث رحيلها يا شمعة الأيام يومك مفجع==0== ==0== إذ أخمد الموت منار ضيائها أتعود يا شوق اللقاء هنيئة==0== ==0== لتعيد بسمات الثغور مكانها أم أن دمع الوجد يبقى تاركا==0== ==0== فوق الحدود من الآسن آثارها فإليك من قلبي سلاما زاكيا==0== ==0== يتلى لروحك فاح من صلواتها==2==