يدشن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مساء اليوم الاربعاء محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة في الرياض ، ومحطة التحويل وخطوط الربط التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء بتكلفة اجمالية بلغت 7.2 مليار ريال .وتعد محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة بالرياض والتي يفتتحها سموه واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية بالمملكة حيث تصل قدرتها التوليدية إلى (1380) ميجاوات. وتقع المحطة التاسعة على طريق الرياضالدمام السريع وتبعد مسافة(45) كم عن مدينة الرياض حيث تعتبر نموذجا قويا للتخطيط المبكر والتوقع المستمر للطلب على الطاقة الأمر الذي لبى الكثير من احتياجات الرياض من الطاقة الكهربائية وهي الإستراتيجية التي تتبعها الشركة حالياً في كافة مشاريعها المستقبلية حيث أعلنت عن فرص استثمارية الأسبوع الماضي لإنشاء سبع محطات توليد للطاقة بصفة مبدئية ستتبعها خطوات أخرى للإعلان عن المزيد من المحطات. بداية الدراسة وبدأ التفكير في إنشاء المحطة التاسعة عام 1408 ه عندما عُهد إلى أحد بيوت الخبرة العالمية بدراسة إمكانية تنفيذ محطة مزدوجة تعمل بنظامي التوربينات الغازية والمراجل البخارية، وقدم بيت الخبرة تقريره المبدئي الذي بين أن الجدوى الاقتصادية لتلك المحطة ستكون مناسبة إذا عملت بدائرة مزدوجة مغلقة تستعمل الهواء للتبريد بدلاً من الماء. وكان من نتيجة هذا التقرير أن أقرت الشركة مبدأ التعاقد مع مكتب استشاري لإعداد مواصفات إنشاء المحطة وذلك عام (1409 ه ) على أن تكون عملية الإنشاء على مرحلتين وأن تعمل المحطة بنظام الدورة المزدوجة لتوليد (1800) ميجاوات من الطاقة الكهربائية. ومن ثم قامت الشركة بطرح المرحلة الأولى لإنشاء المحطة عام 1413 ه لتوليد (1200) ميجاوات عند درجة حرارة (50م). وذلك في مناقصة عامة دُعيت لها الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث وقع عقد إنشاء المرحلة الأولى في بداية عام 1416 ه لتتولي شركة جنرال إليكتريك عملية تنفيذها بقيمة إجمالية مقدارها (5.128) مليار ريال ( 1.367) مليار دولار تقريباً. وتضم المحطة التي تقع على مساحة مليوني متر مربع وعلى ارتفاع (663) مترا فوق سطح البحر (16) وحدة توليد غازية وأربع وحدات بخارية تم تقسيمهم على أربع مجموعات تضم كل منهم أربع وحدات غازية تصل قدرة الوحدة الواحدة (58) ميجاوات، فيما تصل قدرة وحدة التوليد البخارية إلى (100) ميجاوات تقريباً. ويصل مجموع قدرة الوحدات الغازية والبخارية من الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة (1380) ميجاوات، ونظراً للفوائد العديدة الراجعة من استخدام الغاز الطبيعي في عمليات التوليد بدلاً من الوسائل التقليدية فقد اهتمت الشركة السعودية للكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية وتعتبره أساسياً في كافة المحطات التي تعمل على إنشائها في المستقبل، كما إنها تعمل على استبدال الوحدات التي تعمل بالزيت الخام لتعمل بواسطة الغاز الطبيعي . عمل المحطة وتضم المحطة (16) مرجلاً بخارياً تنتج (111) طن بخار في الساعة للمرجل الواحد بإجمالي طاقة إنتاجية (1776) طنا/ساعة، إضافة إلى أربعة مكثفات بخار طاقتها (1784) طنا بالساعة زودت ب(20) مروحة تبريد كبيرة، وألحق بالمحطة عدد (8) خزانات كبيرة لوقود الزيت الخام تسع حوالي (160) ألف متر مكعب من الزيت ويمكنها من تشغيل المحطة لمدة (18) يوماً وكذلك خزانان لزيت الديزل كوقود إحتياطي، كما تم ربط المحطة بخط أنابيب طوله (16.6) كلم يربط بين المحطة وخط أنابيب شركة أرامكو السعودية وهو الذي يقوم بتزويد المحطة تلقائياً بالوقود إضافة إلى العديد من الأجهزة والمعدات المساندة لتشغيل المحطة. ونظراً للحاجة المستمرة للمياه في عمل المحطة فإن الشركة حالياً تقوم بعمل دراسة مستفيضة عن إمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي واستخدامها لتكون الآبار مصادر احتياطية وليست أساسية، وذلك بإنشاء مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بالطريقة الثلاثية، حيث يتم استخدام المياه في إمداد المراجل البخارية بالمياه وغيرها من الاستخدامات التي تدخل في أساس عمل المحطة، وهناك العديد من المزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال الاستعانة بمياه الصرف الصحي المعالجة حيث تحتوي على نسبة أملاح أقل من مثيلتها الجوفية إضافة إلى الاتجاه الوطني للمحافظة على المياه الجوفية وعدم استنزافها، وتضم المحطة أنظمة تحكم للموزع وكذلك نظام تشغيل الوحدات ونظام إسكاد للاتصالات، كما تضم المحطة (8) محولات رئيسية خاصة بالمولدات الغازية لرفع الجهد من (13.8 ك.ف) إلى (380ك.ف) أما المولدات البخارية فهي مزودة بمحولات لرفع الجهد من (18 ك.ف ) إلى (380ك.ف)، وعملت الشركة على تأمين المحطة ضد أخطار الحرائق حيث زودت بنظام حماية متطور. مدينة مصغرة ولبعد موقع المحطة عن النطاق العمراني انشأت الشركة مدينة سكنية مصغرة ومتكاملة لموظفيها والعاملين بالمحطة قسمت إلى قسمين إحداها للعوائل والأخرى للعزاب وتضم (348) وحدة سكنية إضافة إلى كافة المرافق الحيوية. ولكي تكتمل الاستفادة من المشروع عملت الشركة على تعزيز قدرات شبكة النقل بربط المحطة التاسعة بالشبكة الرئيسية لمواجهة النمو المطرد في الطلب على الطاقة الكهربائية وتخفيض الأحمال الزائدة على الشبكة القائمة مما يضمن استمرارية التغذية للمشتركين، الأمر الذي تطلب من الشركة القيام بربط المحطة التاسعة بالشبكة الرئيسية بمشروع تكلف (1.3) مليار ريال (347.5) مليون دولار، ويتكون من جزءين : الأول: مشروع إنشاء محطة التحويل الرئيسية 9009 جهد 380 ك.ف. يقع المشروع داخل محطة التوليد التاسعة وتم تنفيذه على أربع مراحل على مدار أربع سنوات كاملة حيث تضمن إنشاء محطة التحويل الرئيسية جهد 380/132 ك.ف رقم 9009 وتوسعة محطة التحويل جهد380/132 ك.ف رقم 9001 بالرياض إضافة إلى إنشاء عدد (2) مفاعل جهد 380/132 ك.ف وسعة 80 ميجا فار بمحطة التحويل رقم (9010). ويتسم هذا المشروع بضخامتة ونفذ على أربع مراحل تراوحت مدة تنفيذها بين 20 إلى 48 شهراً وبلغت تكلفتها (1.137) مليار ريال (303.2) مليون دولار، وأقيم على مساحة (60) ألف متر مربع. الثاني: إنشاء خطوط هوائية مزدوجة الدائرة جهد 380ك.ف لربط محطة التوليد التاسعة بالشبكة. يتمثل الهدف من إنشاء الخطوط الهوائية جهد 380ك.ف هو ربط محطة التوليد التاسعة بالرياض بالشبكة ويبلغ طول الخطوط 107 كم إضافة إلى إنشاء خط هوائي جهد 132 ك.ف للربط مع شبكة 132 ك.ف بطول 40 كم، وكذلك تركيب نظام للألياف البصرية بين المحطات المربوطة بهذه الخطوط، واستغرق العمل في هذا الخط (18) شهراً وبلغت تكلفته (166) مليون ريال (44) مليون دولار. ورغبة من الشركة في القيام بتعزيز القدرات الكهربائية لمحافظتي المجمعة والزلفى والقرى المجاورة لها لمواجهة النمو المتزايد وتخفيف الأحمال على الشبكة، فقد عملت الشركة على إنشاء خط الربط الكهربائي الثاني جهد 380 ك.ف ( الرياض سدير القصيم ) والذي بلغت تكلفته الإجمالية (758) مليون ريال (202) مليون دولار حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة أجزاء : أ إنشاء محطة التحويل الرئيسية 9001 جهد 380ك.ف . ويقع المشروع على بعد 180 كم شمال الرياض ( خط الرياضالقصيم ) وعلى مساحة (75) ألف متر مربع، وبلغت تكلفته (207.3) مليون ريال واستغرق تنفيذه (27) شهراً. ب مشروع خط الربط الثاني جهد 380ك.ف الرياضالقصيم. ويهدف هذا المشروع إلى ربط خطوط سدير والقصيم والزلفى والمجمعة وحوطة سدير بالمحطة التاسعة، ونفذ على مدار (36) شهراً بقيمة إجمالية بلغت (429) مليون ريال (114.4) مليون دولار ويبلغ طوله (397) كم. ج مشروع تعزيز (3) محطات جهد 132 ك.ف. يقع المشروع في محافظة الزلفى ونفذ على ثلاث مراحل الأولى تنفيذ مشروع تعزيز المحطة (8812) واستغرق تنفيذ هذه المرحلة (23) شهراً وتكلفت (23) مليون ريال، الثانية تنفيذ مشروع تعزيز المحطة (8501) وتبلغ تكلفتها الإجمالية (18.4) مليون ريال واستغرق تنفيذها (26) شهراً، الثالثة والأخيرة هو مشروع تعزيز المحطة (8502) بحوطة سدير وبلغت تكلفتها (20.1) مليون ريال ونفذ خلال (22) شهراً. د مشروع إنشاء خطوط هوائية جهد 132ك.ف لربط المحطة 9011 بالشبكة. ونفذ المشروع على مرحلتين الأولى لإنشاء خطوط هوائية جهد 132 ك.ف لربط 9011 بالمحطتين 8812 بالزلفى 8501 بالمجمعة واستغرق تنفيذ هذا المشروع 25 شهراً بتكلفة إجمالية بلغت (83.3) مليون ريال . ه مشروع إنشاء خط هوائي جهد 132ك.ف لربط المحطة 9011 بالمحطة 8502 بحوطة سدير. بلغت تكلفة إنشاء هذا الخط (14) مليون ريال واستغرق تنفيذه (21) شهراً. جدير بالذكر أن المحطة التاسعة والمشاريع الملحقة بها والتي يفتتحها سمو ولي العهد اليوم تعد معلماً من معالم مدينة الرياض حيث يراها القادمون إليها بأنوارها الزاهية والمتلألئة في أثناء هبوطهم بمطار الملك خالد الدولي أو القادمون على طريق الرياضالدمام. أهم إنجازات الشركة السعودية للكهرباء أولاً: المشاريع الرأسمالية: حرصت الشركة السعودية للكهرباء منذ بداية أعمالها بتاريخ 1/1/1421ه الموافق 5/4/2000م على التخطيط الاستراتيجي لتنفيذ المشاريع على مستوى المملكة التي تساهم في تلبية المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية للمملكة وقد بلغ إجمالي تكلفة المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ منذ 5/4/2000م وحتى نهاية النصف الأول من عام 2003م أكثر من 38 مليار ريال، منها مشاريع تم تنفيذها بلغت تكاليفها 21 مليار ريال، ومشاريع تحت التنفيذ تبلغ تكاليفها 17 مليار ريال. ثانياً: تعزيز المرافق الكهربائية: تقوم الشركة بتنفيذ خطة طموحة لتعزيز مرافقها الكهربائية لمواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة وفي هذا السياق قامت بما يلي: @ تعزيز قدرة التوليد بالشركة بإضافة قدرات توليد جديدة بلغت 1392 ميجاوات خلال النصف الأول من عام 2003م ، ليصل إجمالي قدرات التوليد الفعلية للمحطات 26849 ميجاوات، وإجمالي مساهمة التحلية وقت الحمل 2946 ميجاوات، وكبار المشتركين وقت الحمل 256 ميجاوات. @ بلغ معدل الطلب على الطاقة حوالي 1500 ميجاوات سنوياً سوف يزداد إلى 2000 ميجاوات بعد خمس سنوات. @ وضعت الشركة خطة مستقبلية لربط جميع المناطق الجغرافية للمملكة في إطار الشبكة الوطنية لنقل الطاقة وقد تم تنفيذ ربط منطقة حائلبالرياض ومن ثم بالمنطقة الشرقية وجار حالياً اتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لربط المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي. @ بلغت أطوال شبكات النقل 110 ك.ف فما فوق بنهاية النصف الأول من عام 2003م نحو 32723 (كلم دائريا) ثالثاً: المشتركون: في إطار اهتمام الشركة بتقديم خدمة كهربائية متميزة لمشتركيها قامت بما يلي: @ توصيل الخدمة الكهربائية لما يزيد على 111867 مشتركا جديداً خلال النصف الأول من عام 2003 ليصل إجمالي المشتركين بالمملكة إلى 4.134.814 مشتركاً. @ وفي إطار برنامج ايصال التيار الكهربائي للمناطق الحضرية بالمملكة تم توصيل الخدمة لما يزيد على 362 قرية وهجرة جديدة خلال النصف الأول من عام 2003م ليصل الإجمالي إلى 9611 قرية وهجرة. @ في إطار جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمشتركين وسعياً لتنويعها أدخلت الشركة نظما جديدة لتسديد الفواتير تشمل التسديد عن طريق الانترنت والهاتف المصرفي والصراف الآلي. @ عملت الشركة على تطوير وتحديث أساليب طلب الحصول على الخدمة الكهربائية. رابعاً: الموارد البشرية: تركز الشركة جاهدة منذ تأسيسها بتاريخ 30/12/1420ه الموافق 5/4/2000م على استقطاب وتأهيل الشباب للعمل في مرافقها المختلفة، ومن أبرز ما تم في هذا الخصوص: @ استوعبت الشركة في معاهد التدريب الرئيسية التابعة لها في كل من الدمام، الرياض، جدة، أبها لهذا العام حوالى (550) طالباً من الشباب السعودي خريجي الثانويات والمعاهد الصناعية. @ استقطبت الشركة (875) جامعياً حديثي التخرج وذلك حتى نهاية عام 2002م. @ استقطبت الشركة (2767) موظفاً سعودياً بمرافقها وذلك حتى نهاية عام 2002م. @ بلغ إجمالي القوى العاملة في الشركة (29.337) موظفاً منهم حوالى 23 ألف سعودياً ، وبذلك وصلت نسبة السعودة إلى 78.6%. خامساً: المالية: اعتمدت الشركة على الأسس الاقتصادية في إدارة أنشطتها والتركيز على الإنتاجية وكفاءة الأداء ومن ثمرات ذلك: @ استطاعت الشركة بفضل الله تحقيق أرباح في السنة المالية الأولى المنتهية في 31/12/2001م بلغت 710 ملايين ريال. @ حققت الشركة أرباحاً بلغت 1.77.344 مليون ريال للسنة المالية الثانية المنتهية في 31/12/2002م. سادساً: المساهمون: أولت الشركة اهتماما كبيراً بالمساهمين وتحقيق أفضل العوائد لهم ومن ذلك: @ قامت الشركة بصرف أسهم مقابل الأرباح المستحقة للمساهمين عن الفترة من 1414ه - 1418ه تبلغ 1340 مليون ريال. @ صرفت الشركة للمساهمين أسهما إضافية بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة على زيادة رأسمال الشركة بعد إضافة حصيلة صندوق رسم الكهرباء لرأس المال. @ صرفت الشركة للمساهمين أرباحا عن عامي 1419ه 1420ه بلغت 536 مليون ريال. @ صرفت الشركة أرباحا للمساهمين عن السنة المنتهية في 31/12/2001م بلغت 306 ملايين ريال. @ صرفت الشركة للمساهمين أرباحا عن العام 2002م بلغت 508 ملايين ريال. @ عملت الشركة على تطوير أساليب التواصل، والإجراءات المنظمة لعلاقتها مع المساهمين. سابعاً: الأبحاث والتطوير: وقعت الشركة في إطار برنامج الأبحاث والتطوير أحد عشر عقدا لتنفيذ مشاريع بحثيه مع عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة السعودية لتطوير أعمال الشركة في مجالات النقل والتوليد والتوزيع ورفع كفاءة الأداء ومستوى الخدمات المقدمة، وذلك بتكاليف إجمالية بلغت أكثر من عشرة ملايين ريال. منجزات أخرى: @ زيادة نسبة شراء المواد وقطع الغيار من السوق المحلي والمصانع المحلية ووصلت نسبة الشراء من السوق المحلي إلى ما يقارب 89%. @ زيادة نسبة قيم العقود المرساة على المقاولين المحليين ووصلت النسبة إلى ما يقارب 80%. @ المحافظة على بيئة نظيفة خالية من عوامل التلوث والضوضاء. @ إعداد الحملات التوعوية بأهمية ترشيد استخدامات الطاقة الكهربائية @ المشاركة في الحملات التوعوية التي تهدف إلى خدمة المجتمع في مختلف المجالات. @ اهتمت الشركة بتنظيم برامج التدريب لبعض طلاب الجامعات والكليات والمعاهد وفقاً لبرامج التدريب التعاوني والتدريب الصيفي، وهي تضع ضمن أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة وتدريبها وصقل مهاراتها لتعمل في مختلف قطاعات الشركة. @ الترتيب لعقد ندوة خاصة لعرض الفرص الاستثمارية في مشاريع الشركة بمجالات التوليد، النقل والتوزيع. @ التوسع في استخدام الحاسب الآلي والتقنية الحديثة لرفع كفاءة الأداء وتحسين الإنتاجية. خطوات مهمة للتنمية دعم الاقتصاد بمشاريع عملاقة