اوضح الدكتور ابراهيم الزهراني مدير القسم الطبي بمستشفى القطيف المركزي ان المستشفى ظل يستقبل الكثير من الحوادث المرورية بحكم موقعه عند مفترق الطرق السريعة للجبيل والمنطقة الشمالية مبينا انه ترد للمستشفى كافة الحوادث المرورية بمختلف اشكالها من اصابات بالرأس والرقبة والعمود الفقري وغيرها. واشار الى ان هذه الاصابات يتم استقبالها بقسم الاسعاف ويتم التعامل معها حسب الاهمية وذلك بمساعدة الطاقم الطبي بالمستشفى حيث تتوافر كافة التخصصات الطبية كما يوجد قسم للعناية المركزة تم تجهيزه حديثا بأحدث الاجهزة سواء من اجهزة تنفس ومراقبة للعلامات الحيوية او اسرة خاصة لهذه الفئة من المرضى او غيرها مدعما بطاقم طبي مؤهل. ونفى الدكتور الزهراني ان يكون هنالك تذمر من الخدمات المقدمة في المستشفى مبينا ان كافة مكاتب المسئولين بالمستشفى مفتوحة لاستقبال الشكاوى او ابداء الملاحظات. اما بخصوص الشكوى من عدم وجود اجهزة حديثة في المستشفى فقال ان هذا يجافي الحقيقة فقد ورد خلال العامين الماضيين الكثير من الاجهزة الحديثة منها اجهزة العناية المركزة واجهزة لقسم القلب وكذلك حاضنات للمواليد واجهزة الاشعة التليفزيونية واجهزة اخرى لمراقبة الجنين اضافة لاجهزة فحص الاذن وطقم ادوات جراحية للعيون ومنظار لعمليات الركبة كذلك تم تزويد قسم الجراحة العامة بمنظار عمليات المرارة وتمت اعادة تجهيز قسم المناظير بمناظير حديثة كذلك تم توفير اجهزة حديثة للعلاج الطبيعي ونتوقع وصول جهاز الاشعة المقطعية قريبا. واعتبر مدير القسم الطبي ان المضاعفات الجراحية واردة من اعرق المراكز الصحية ولكنها لا تقع تحت قائمة الاخطاء الطبية كما توجد بالمستشفى لجنة مشكلة لمراجعة ملفات كافة المضاعفات الجراحية والطبية وحالات الوفاة واذا ما ثبت ان هنالك قصورا في الخدمة المقدمة للمريض يتم اتخاذ كافة الاجراءات النظامية في هذا الحادث. اضافة لوجود ادارة المتابعة بالمستشفى وادارة المتابعة بمديرية الشؤون الصحية.