هل يجوز للامام قراءة سورة واحدة بعد الفاتحة في ركعتي صلاة الجمعة. أم لابد في كل ركعة من قراءة سورة من القرآن الكريم؟ * المشروع أن يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي ( سبح والغاشية) أو (الجمعة والمنافقون) أو ( الجمعة. وهل أتاك حديث الغاشية). لما ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويجوز للأمام أن يقرأ بغير السور المذكورة، كما يجوز أن يقرأ فيها بسورة واحدة يقسمها في الركعتين، وصلاته صحيحة. يفاجأ أحدنا وهو منصت لخطبة الجمعة بأحد الجالسين بجانبه في المسجد يمد يده للمصافحة والأمام يخطب. فهل يتركه ولا يرد عليه. أو يصافحه؟ * يصافحة بيده ولا يتكلم، ويرد عليه السلام بعد انتهاء الخطيب من الخطبة الأولى. وأن سلم والإمام يخطب الخطبة الثانية فأنت تسلم عليه بعد انتهاء الخطيب من الثانية. هل تجوز الصلاة. والكلام أثناء أداء الإمام لخطبة الجمعة؟ * لا يجوز الكلام أثناء أداء الخطيب لخطبة الجمعة إلا لمن يكلم الخطيب لأمر عارض. ولا تجوز الصلاة كذلك إلا لداخل أثناء الخطبة يصلي ركعتين خفيفتين تحية للمسجد ثم يجلس يستمع. مات وعليه دين لم يستطع أداءه لفقره. هل تبقى روحه مرهونة معلقة؟ * أخرج الأمام أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله وسلم أنه قال:" نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه". * وهذا محمول على من ترك مالاً يقضى منه دينه. أما من لا مال له يقضى منه فيرجى إلا يتناوله هذا الحديث لقوله سبحانه وتعالى: " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها". وقوله سبحانه:" وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة". * كما لا يتناول من بيت النية الحسنة بالأداء عند الاستدانة ومات ولم يتمكن من الأداء. لما روى البخاري رحمه الله عنه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". من فاتته خطبة الجمعة مع الأمام هل يقضي ذلك كما يقضي من فاتته ركعة من الصلاة أم لا قضاء عليه؟ * إذا حضر المأموم لصلاة الجمعة بعد انتهاء الخطبة فإنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة ولا قضاء عليه لما فاته من الخطبة. ما حكم زيارة القبور هل هي جائزة أم لا؟ * زيارة القبور سنة للرجال دون النساء، على الصحيح من قولي العلماء، وهي للعظة والاعتبار وتذكر الموت والدعاء للأموات بالمغفرة والرحمة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعلم أصحابه رضي الله عنهم، وليست للاستغاثة بالأموات والتبرك بهم وطلب الشفاعة منهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" رواه مسلم في صحيحه ولكن صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وانا ان شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية" ولفظ آخر: " يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين". ما رأيكم في إنسان زار المسجد النبوي وهو على وضوء وخرج إلى البقيع وإلى المزارات الأخرى على غير وضوء، هل عليه شيء في ذلك؟ * لا شيء عليه، لأن زيارة البقيع أو شهداء أحد لا يطلب لها أن يكون الزائر على وضوء، وهكذا زيارة جميع القبور تستحب ولا تشترط لها الطهارة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".