تشارك المملكة في اجتماعات الدورة الخمسين للجنة الاقليمية لشرق المتوسط والمزمع عقدها بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق البحر المتوسط بالقاهرة خلال الفترة من 9/29 الى 2003/10/2م. يرأس وفد المملكة وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع وعضوية كل من: د. منصور الحواسي وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية ود. محمد الجفري مدير عام الأمراض الطفيلية والمعدية وأ. حسن الفاخري المشرف العام على الصحة الدولية وأ. سلمان الفارسي الملحق الصحي السعودي بالقاهرة وأ. علي الزواوي مساعد مدير عام مكتب الوزير للشؤون الخارجية. واوضح د. خالد بن محمد المرغلاني المشرف العام على الاعلام الصحي والعلاقات ان المجتمعين سوف يناقشون العديد من المواضيع المدرجة على جدول الاعمال بداية بمناقشة التقرير السنوي والتقرير المرحلي حول متلازمة العوز المناعي المكتسب (الايدز) في اقليم شرق المتوسط والتقرير السنوي للمدير الاقليمي عن اعمال منظمة الصحة العالمية في اقليم شرق المتوسط والتقرير المرحلي حول مبادرة التحرير من التبغ وتقرير مرحلي حول استئصال شلل الأطفال وتقرير مرحلي حول التخلص من داء الفيلاريات اللمفية وتقرير متابعة حول اعلان الدوحة بشأن الاتفاق المتعلق بالجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية (التربس) والصحة العمومية واستراتيجية مقترحة للوقاية من السكري ورعاية المصابين في اقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اضافة الى القرارات والمقررات ذات الأهمية للإقليم التي أصدرتها جمعية الصحة العالمية السادسة والخمسون والمجلس التنفيذي في دورتيه الحادية عشرة بعد المائة والثانية عشرة بعد المائة واستعراض مشروع جدول الأعمال المبدئي للدورة الثالثة عشرة بعد المائة للمجلس التنفيذي ومخصصات الميزانية العادية, تقييم النموذج وأثره على الميزانية, المناقشات التقنية بما فيها اعتماد المستشفيات بالاضافة الى مؤسسات التعليم الطبي - التحديات والتوجهات المستقبلية. واضاف د. المرغلاني ان ورقات التقنية تشمل تعزيز أنماط الحياة الصحية والرعاية الصحية للمسنين في اقليم شرق المتوسط, والتحديات الرئيسية التي تواجه أنشطة مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ في اقليم شرق المتوسط والرعاية الصحية الأولية 25 عاما ألما آتا. مؤكدا أن اجتماعات الدورة الخمسين للجنة الاقليمية سوف تتناول الاستثمار في صحة الفقراء كاستراتيجية اقليمية للتنمية الصحية المضمونة للاستمرار والحد من الفقر وان ترشيح احدى الدول الأعضاء لعضوية مجلس التنسيق المشترك للبرنامج الخاص والمعني بالبحث في مجال امراض المناطق المدارية له مردود ايجابي لدى الجميع.