أشار محللون الى أن رفع العقوبات الدولية عن ليبيا سيسمح لها بجذب استثمارات أجنبية خصوصا الأوروبية إلى القطاع النفطي رغم بقاء العقوبات الأمريكية. وأفادت نشرة بريطانية متخصصة في مجال النفط أخيراً بأن الشركات الأمريكية لن تدخل المنافسة بسبب العقوبات التي أقرتها واشنطن على طرابلس الغرب من طرف واحد عام 1986. وتشارك شركات أوروبية الشركة الوطنية الليبية في عمليات استكشاف النفط والغاز، ومنها توتال الفرنسية واجيب الايطالية وار دبليو اي الالمانية. أما شركة كونوكو فيليبس الامريكية فلن تتمكن من استعادة نشاطها الذي أوقفته عام 1986. وقال محلل مصري ان ليبيا تسعى لجذب استثمارات أجنبية بقيمة 10 مليارات دولار للقطاع النفطي فقط بحلول سنة 2010، مشيراً إلى أن 130 موقعا نفطيا تم عرضها على الشركات الأجنبية منذ تعليق العقوبات الدولية عام 1999. يذكر أن النفط والغاز يشكلان نحو 90% من العائدات بالعملة الصعبة في ليبيا، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مع حصة إنتاج تبلغ 1.3 مليون برميل يوميا، وكذلك احتياطي نفطي مؤكد يقدر بحوالي 30 مليار برميل أي ما نسبته 3% من الاحتياطي العالمي.