كنت احلم بأن تنشأ جمعية للسرطان لرفع مستوى الوعي بالأورام ومسبباتها وطرق الوقاية والعلاج منها وللدعم المعنوي ولتثقيف مرضى السرطان وعائلاتهم والمجتمع ولتواصل الحياة ولتدريب المتطوعين والاطباء والمتخصصين في هذا المجال. وقد تحقق الحلم بحمد الله على يد نخبة من النساء والرجال الواعين وهم : الاستاذ صاحب الفكرة والباني للبنة الاولى عبدالله العلمي والدكتورة مها العبدالهادي والدكتورة لمياء بوحليقة والاستاذ خالد البواردي والدكتور طلعت بدر والدكتور حسن الادريسي والاستاذ محمد الوعيل والاستاذ خالد الملحم والاستاذ عبدالعزيز العبدالكريم والاستاذ علي كانو والاستاذ سليمان البدر وغيرهم الكثير. والاجمل ان تتوج هذه النخبة برجل الاعمال الواعي الاستاذ عبدالعزيز بن علي التركي وهو رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان، هذا الرجل الذي له اياد بيضاء سواء مادية او معنوية وجهود واضحة وملموسة في كثير من الاعمال الخيرية، فهنيئا للشرقية بمثل هذا النموذج الواعي لرجل الاعمال. وكما يعلم الجميع فان اسباب هذا المرض الذي لم يرحم الصغير والشاب والكهل لم تعرف الى الآن وكيف يقضي على الانسان بهذه الطريقة السريعة فاتكا به من غير رحمة منتشرا في جميع اجزاء جسمه ولكن الحقيقة التي يعرفها جميع الاطباء انه كلما اكتشف المرض مبكرا كان امل الشفاء كبيرا - باذن الله - علاوة على ان الجميع يعرفون اهمية الدعم النفسي للمريض اثناء العلاج حيث انه يلعب دورا كبيرا في تحسين الحالة. ونختم بالمقولة الشهيرة: (الوقاية خير من العلاج) والكشف المبكر خير من الف علاج.