اعلن الجيش الامريكي امس الاحد مقتل 75 جنديا امريكيا فقط في هجمات للمقاومة العراقية منذ الاول من مايو تاريخ اعلان واشنطن نهاية العمليات العسكرية الاساسية في العراق. واصيب 667 جنديا اخرين بجروح في هجمات يشتبه في تنفيذها من قبل انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومقاتلين اجانب في حين قتل 98 جنديا خارج المعارك او في حوادث سير. وتشمل الحصيلة الهجوم الاخير الذي استهدف جنودا امريكيين صباح امس الاحد في الفلوجة واوقع قتيلا واحدا وثلاثة جرحى بين الجنود وفق متحدثة عسكرية امريكية. وكان 138 جنديا امريكيا قتلوا خلال معارك غزو العراق التي انطلقت في 20 مارس واكتمل الغزو رسميا باعلان الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في الاول من مايو الماضي. وامس ايضا اعلنت القوات الامريكية ان ثلاثة جنود امريكيين اصيبوا بجروح في هجوم بالقذائف الصاروخية في مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق وقال متحدث عسكري لرويترز:وقع هجوم بالقذائف الصاروخية ويوجد الان ثلاث اصابات بين الامريكيين . ولم يذكر المتحدث تفصيلات اخرى. وينحي المسؤولون الامريكيون باللائمة في هذه الهجمات على من يسمونهم الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومقاتلين اسلاميين اجانب. وفي بغداد قالت سلطات الاحتلال ان جنديا أمريكيا قتل وأصيب ثلاثة اخرون امس الاحد عندما اصطدمت قافلتهم بقنبلة زرعت في طريق ببلدة الفلوجة العراقية. وكانت البلدة مسرحا لاحتجاجات مناهضة للامريكيين يوم السبت بعد ان قتل جنود امريكيون بالرصاص عشرة من أعضاء قوة أمنية محلية ظنا فيما يبدو انهم من المقاومين. وقال شهود عيان ان انفجارا دمر مركبة عسكرية أمريكية غربي بغداد امس مما أدى فيما يبدو الى اصابة جندي بجروح بالغة. وأضافوا ان انفجارا هز مركبة همفي كانت ضمن قافلة أمريكية قرب بلدة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد. ومضوا يقولون ان احد الجنود سقط غير قادر على الحركة على جانب الطريق قرب المركبة بعد الهجوم بينما بدأ بقية الجنود تمشيط المنطقة.ولم يتضح ما اذا كان الانفجار ناجما عن قنبلة زرعت في الطريق ام قذيفة صاروخية.