قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون في حديث نشر أمس الاحد أن العثور على (أدلة مقنعة) على امتلاك الرئيس العراقي صدام حسين أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية، قد تكون كافية لتبرير ضربات عسكرية بريطانية وأمريكية. وقال هون لصحيفة صنداي تلجراف أن مفتشي الاممالمتحدة ليسوا بحاجة للعثور على الدليل الذي يثبت أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، لشن حرب. وقال أنه مقتنع بأن الفريق الذي يرأسه كبير المفتشين هانز بليكس، سيجد مؤشرات على وجود أسلحة دمار شامل في العراق. وقال (واضح أننا نعتقد أن هناك أسلحة دمار شامل في العراق. ونتوقع أن يعثر هانز بليكس وفريقه على مؤشرات على وجودها - مثل قذيفة أو صاروخ أو شيء محظور، أو أدلة من وثائق). وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، قد أعرب أول أمس عن قلقه إزاء وثائق تردد أنها متعلقة بالتكنولوجيا النووية وجدت في منزل عالم عراقي.