أوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني، استمرار الحملات التفتيشية بعد المهلة التصحيحية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، التي انطلقت غرة محرم الماضي، لافتاً إلى أن الحملات الأمنية تستهدف الجميع، وليس جنسية معينة أو جهات محددة وأشار إلى أن الحملة الأمنية تسير وفقاً للخطة المعمول بها, مشددا على دور الأجهزة الأمنية بحملاتها التفتيشية ضد مخالفي نظام العمل والعمال، وأن أداءها لم ينخفض، وقال: "سيرى الجميع ما يسرهم مع قيادة اللواء عثمان المحرج للأمن العام". وأكد أن الحملات الميدانية التفتيشية للكشف عن العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة ما زالت تواصل مهامها وفقا لخطة استراتيجية يعمل على تنفيذها عدد من الجهات الأمنية، ولم تتوقف جهودها ومتابعتها للوقوف على الحالات المخالفة وتطبيق الأنظمة والقوانين بحقهم. وامتنع الفريق أول القحطاني، عن التعليق على ربط القطاعات الأمنية بشؤون العمليات بوزارة الداخلية، خلال لقائه ومدير الأمن العام الجديد اللواء عثمان بن ناصر المحرج مع القيادات الأمنية بمختلف القطاعات في مبنى الأمن العام أمس. وعبر اللواء المحرج عن عظيم سعادته بالثقة التي منحت له من قبل الحكومة الرشيدة والمواطنين, متمنياً أن يكون محلاً لهذه الثقة وأن يكمل المسيرة الأمنية والاستراتيجية التي رسمها رجال الأمن العام السابقون، وعلى رأسهم الفريق أول سعيد القحطاني.