بمناسبة.. تنظيم ندوة نحو قناة تليفزيونية عربية لتوحيد الفكر العربي.. المنظم مؤخراً بالقاهرة.. طالبت الاعلاميات العربيات بضرورة وجود قناة عربية.. وقد حددت الدكتورة حنان يوسف استاذة الاعلام بجامعة عين شمس.. دور المرأة العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة في تفعيل انشاء قناة تليفزيونية عربية بانه دور فعال. وترى في اطلاق قناة الامة العربية الحلم.. العربي، لتوحيد الامة العربية وتوحيد الفكر العربي.. بصورة تدعو لاستثمار القوى الناعمة.. لتوحيد وتقريب وبناء الجسور ما بين الامة العربية وبعضها البعض في اطار مخاطبة الذات اذ علينا مسئولية ترتيب اوراق البيت العربي.. ولان المرأة العربية هي اساس البيت العربي.. فهي بالتالي عماد هذا الحلم. * الاختلافات الجوهرية.. بين النساء العربيات.. وكيفية تحقيق ذلك قالت: * من المرجعية الاساسية لهذه القناة التوازن في احترام خصوصية كل فرد.. وكل قطر عربي.. مع الالتزام بالمفاهيم العامة.. للوطن العربي.. وهنا على المرأة العربية الاسهام في الحفاظ على التراث الانساني العربي وتقديم النماذج البشرية ولذا عليها عدة ادوار سواء كانت من الهيئة التنفيذية في هذه القناة. * وعن كيفية احتواء كل الحملات المغرضة الموجهة ضد المرأة المسلمة.. * سنقول دوماً انه ليس من العار على المرأة المسلمة.. ان ترتدي الحجاب فالحجاب فخر لكل مسلمة.. وفخر للمجتمع المسلم.. ان يرى كل يوم.. نماذج للنساء المسلمات المثقفات المشاركات في كل الخطط التنموية.. في بلادها وفق مفهوم الدين الاسلامي والعادات والتقاليد الاصيلة وهذا هو اساس تفكيرنا.. وخططنا ولله الحمد وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار. تضيف الدكتورة ايمان بيبرس رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة.. لا بد وقبل ان ندرس استراتيجية مخاطبة المرأة العربية.. والاسلوب الامثل للخطاب الاعلامي.. المصنوع بأناملها او الموجه لها.. لا بد وان ندرس جيداً اهداف القناة التليفزيونية العربية وهل هي موجهة لنا نحن العرب.. ام موجهة للغرب.. وهل يكتفي ان نطلقها بلغتنا العربية لنا نحن العرب فقط ام نطلقها بلغتهم.. وهل نطلقها من هنا ام لا بد وان تكون لها القوة ان تخترق الغرب.. وساحة الاعلام القوي لديهم.. وطالبت باستقلال القناة وانها لا بد وان تنشأ من "القمة" أي ان تنشأ عملاقة قوية بمنطقة بعيدة كل البعد عن التدرج. ومن خلال تواجدها في المملكة.. والمشاركة الاعلامية .. الخليجية.. بصورة اتيح لها التعامل المباشر مع المرأة في السعودية والخليج.. ترى ان المرأة في المملكة العربية السعودية.. لها ما يميزها من خصوصية ثقافية.. ودينية.. ولها عادات وتقاليد.. واطار معين.. جعلها من اكثر نساء العرب.. عرضة.. لان نرسم عنها مفاهيم خاطئة.. وهنا لا بد وان اؤكد ان النساء السعوديات هي اكثر نساء العرب.. قراءة.. وثقافة.. اذ ان المرأة السعودية.. نظراً. واستطيع ان اذكر انه من خلال مسئولياتي كسكرتير تحرير لمجلة خليجية.. ان المرأة السعودية.. كانت.. اكثر امرأة قارئة في العالم العربي وكنت المس تلك الحقيقة.. واضيف ان المرأة السعودية.. متفرغة للقراءة والثقافة وهناك.. على الساحة الثقافية السعودية.. نساء على اكبر مستوى فكري وثقافي مثل الشاعرة سلطانة السديري.. صاحبة الصالون الثقافي في الرياض الشهير والدكتورة خيرية السقاف.. والدكتورة نور الشملان.. وشريمة الشملان.. وانتصار العقيل.. واتمنى.. ان تعتني أي قناة تليفزيونية عربية بتلك الحقيقة وتتعامل معها كحقيقة.. تحتاج فقط إلى جهد اعلامي.. لكي تبرز.. ولكي تضيف على ساحة الاعلام العربي.. اضاءات جديدة.. لكيان وشخص المرأة العربية ككل اذ ان السعودية لا تنفصل على الكويتية.. او المصرية.. او اللبنانية.. وهكذا نحن نحتاح إلى تكامل الصورة.. والى القاء المزيد من الضوء لتتضح الرؤية..