التوجيه الكريم الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العامة للمشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكةالمكرمة بتشكيل لجنة خاصة لمشروع (تكاتف) الخيري بهدف الإسراع في جهود التدريب والتوظيف لبعض فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة .. لاشك في انه توجيه كريم من رجل كريم اثلج صدور الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة في منطقة مكةالمكرمة والمناطق التابعة لها إداريا. حيث يهدف المشروع إلى توفير فرص التدريب والتوظيف لهذه الفئات وتقديم قروض حسنة لتنفيذ مشروعات خاصة بهم إضافة إلى حث المعاهد ومراكز التدريب المختلفة لتأهيلهم من اجل رفع المعاناة عنهم بتوفير فرص العمل المناسب لهم. إن وجود مثل هذا المشروع الرائد وغير المسبوق في اعتقادي ويقف وراءه المسئول الإداري الأول في منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز لاشك في انه سيكون مشروعا جبارا وهادفا ولد ليكون خير عون لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا. إنني أمنى نفسي بأن اجد فكرة هذا المشروع قد عمت جميع مناطق المملكة وان تتولى إمارة كل منطقة فكرة هذا المشروع كما هو الحال في منطقة مكةالمكرمة التي تكاتفت جميع أجهزتها الحكومية والاهلية مع إمارة المنطقة لدعم هذا المشروع البسيط في فكرته.. العظيم في أهدافه ومعانيه النبيلة الخيرة التي تهدف إلى رفع المعاناة عن كافة فئات المجتمع خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص العمل الشريف لهم . وهو الأمر نفسه الذي طالما نادى وينادي به كل ذوي الاحتياجات الخاصة في أن تتاح لهم فرص العمل المناسبة من اجل لقمة العيش بعيدا عن مذلة السؤال ومد يد العون . فوجود مشروع تكاتف خيري لرعاية وتوظيف وتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبه مثل ماهو معمول به في منطقة مكةالمكرمة من شأنه أن يرفع المعاناة عن كاهلهم فهل من مبادرة؟