تبقى المرأة الحسناء والمثقفة والواعية لأمور الحياة محط أنظار العديد من الرجال والعديد منهم يبحث عنها ويرغب في الارتباط بها ليؤمن نفسه وحياته وأولاده مستقبلا ويرتاح معها في مسيرته. وان كانت لا تخلو تلك الحياة من المشاحنات والمشاكسات شبه اليومية على الأرجح ولكنها تبقى حياة متكافئة وسعيدة نوعا ما. ولكن تلك المرأة التي توفي زوجها ورحل عنها لدار البقاء وتركها تصارع أمور الحياة وحدها وأحيانا مع أطفالها.. والأخرى التي لم تتوافق مع زوجها ولكثرة المشاكل وسوء الأوضاع تنفصل عن زوجها وتصبح امرأة مطلقة. ما وجهة نظر الرجل في هاتين الحالتين, وأيهما تكون المرغوبة عند الرجل الأرملة ام المطلقة؟ حول هذا الموضوع كانت هذه الآراء. الأرملة أولا فاضل أحمد العامر: من وجهة نظري وفي اعتقادي ان الزواج من المرأة الأرملة أفضل بكثير من المرأة المطلقة ربما لان الأرملة مجبورة عى العيش دون زوج فزوجها توفى وهذا قضاء الله وقدره لتكون مسؤولة عن أولادها اليتامى والرجل العاقل المؤمن حين يرتبط بها يكسب أجرا وثوابا في مساعدتها في تربية اليتامى. ولكن المطلقة الأعين عليها والكل يتساءل عن سبب طلاقها وانفصالها عن زوجها ويخمنون أسبابا عدة ربما لاتمت بصلة للسبب الحقيقي على عكس الأرملة. المطلقة مظلومة أحيانا سلطان ابراهيم الناصر: أرى ان وجهة نظر العديد من الرجال في مجتمعنا المحلي لا تتجه نحو الارتباط بالمرأة المطلقة إلا ما ندر لسمعة المرأة المطلقة التي تسوء بعد الطلاق والكل يأخذ فكره غير عادية عنها هكذا المرأة المطلقة في مجتمعنا وان كانت هي الصائبة وطليقها على خطأ فالمجتمع والناس لا يرحمون ولا يتعاطفون مع قضيتها ولا يأخذون بأسبابها والأغلب ان المرأة المطلقة يقترن بها الزوج الكثير الأولاد والمتعدد الزيجات على عكس الأرملة ربما يرغب في الزواج منها من لديه الأولاد الأقل حتى يساعدها على تربية اولادها اليتامى ويكسب مثوبة ويعاملهم معاملة أولاده هذا طبعا للرجل المستقيم الذي يخشى الله ويخافه والمطلقة حتى لو كان لديها أولاد فان زوجها الثاني يتذمر من أولادها ويتهرب من مسؤولياتهم ويردد والدهم أولى بتربيتهم والاهتمام بهم ما دام على قيد الحياة فهو مسؤول عن أولاده وعن مصاريفهم بينما الأرملة يضطر ان يكون أولادها عنده ويكون مسؤولا عنهم. موظفة سواء أرملة او مطلقة طارق سعيد منصور: الرجل يفضل المرأة الموظفة التي لديها راتب شهري ثابت ومستقر لا يهمه سواء كانت أرملة او مطلقة او عانسا لا يهم في ذلك حال المرأة هذه الأيام غير انها تقبض راتبا وتساعده على صعوبة الحياة. وفي اعتقادي انه يفضلها موظفة براتب وأرملة او مطلقة من دون عيال لا تكون مرتبطة بأولاد قد انجبتهم مسبقا بهذه المواصفات اتوقع انها ستكون عروسا للرجل ولا تعجبون من هكذا تفكير ولكنه واقع نعايشه هذه الأيام وهكذا هو الرجل ومن دون احراج او خدش للرجولة ولكنها حقيقة ملموسة. الأرملة بشرط الجمال عبدالله الحبيب: ليس في كل الأحوال الأرملة هي المرغوبة لربما العكس حين تكون مطلقة ومن دون أطفال تكون مرغوبة أكثر من الأرملة وبالذات حين تكون بهذا الوضع وموظفة وتستلم راتبا شهريا بوظيفة حكومية تكون مرغوبة كثيرا للزواج. والاغلبية لا ترتبط بالأرملة او المطلقة إلا الرجل المتزوج بينما الذي لم يسبق له الزواج من قبل لا يمكن ان يقترن بالمطلقة او الأرملة إلا ما ندر. واذا حصل وتزوج بامرأة مطلقة او أرملة يبدأ الشك يراود الناس في أسباب زواجه منها وان كان قصده شريفا ونيته سليمة وقصده ان الأرملة او المطلقة لديها خبرة أكثر من الفتاة في الحياة الزوجية ولديها تجارب عدة في تربية الأولاد وإدارة المنزل وتدبير شؤون الأسرة. ومع ذلك أعتقد ان الأرملة يرغب في الزواج منها أكثر من المطلقة خاصة اذا كانت شابة وعلى قدر من الجمال تكون محط أنظار الرجال والأقرباء لها. المطلقة.. مشكلة صالح العبدالمحسن: سمعة المرأة الأرملة أفضل بكثير من المرأة المطلقة فقضاء الله وقدره اوقعها في هذا الوضع ولكن المطلقة تكون عند الناس والمجتمع ملومة وان كان الزوج هو المخطىء ولكنها تبقى الملامة وتدور التساؤلات حولها ولا يضحي الرجل بسمعته بالاقتران بها وفي اعتقاد الناس انك لا تتزوجها فتسبب لك الاذى وتكرر خطأها وتقع في مشاكل أنت في غنى عنها ولا داعي لها. الأخلاق والسمعة محمد عبدالكريم: الرجل المستقيم المؤمن يبحث عن اخلاقيات وسلوكيات المرأة وسمعتها الطيبة اذا اراد ان يتزوج منها ولا يهمه في ذلك ان كانت أرملة او مطلقة او عانسا او غيرها. المهم انها بنت أجاويد ومعروفة بالخلق الحسن واحترام من حولها وتحسن تربية الأولاد وتدبير شؤون المنزل والأسرة. وفي اعتقادي ان المطلقة والأرملة لا يقترن بهما إلا الرجل المتزوج الذي يعاني مشكلة مع زوجته وأسرته. الاختيار الموفق عبدالإله السليمان: لا أرجح ما يقال بان المرأة الأرملة تكون مرغوبة أكثر من المطلقة او العكس في ذلك ولكنه هو الاختيار الموفق للرجل لزوجته وكذلك الأمر الأكبر سمعتها واخلاصها وحسن معاشرتها ولا يهم ان كانت أرملة او مطلقة.. المهم ان تكون بنت ناس ومعروفة بالخلق الطيب وموثوق فيها ويعتمد عليها في تربية الأولاد وتهتم باسعاد زوجها وتوجد الكثيرات من الأرامل والمطلقات تزوجن وأسعدن ازواجهن فلربما المطلقة لم تسعد في الزواج الأول ويكتب الله لها التوفيق في الزواج الآخر وتستمر بينهما العلاقة وتثمر مستقبلا.