ان اللياقة ليست ترفا.. بل هيل في الوقت الحاضر تمثل هدفا مهما لطالبي الصحة والنشاط.. لذلك نقدم هنا بعض النصائح التي ينبغي عليك اتباعها وأخرى تتجنبها لكي تصل إلى اللياقة بمفهومها الصحيح مع الالتزام بالاساليب الصحيحة، ولتحقيق هذا الهد نقدم لك هذه المعلومات عبر كلمة صحيح وخطأ لتستوعب المعلومة الصحيحة: الاعتدال عند البدء في أي نشاط رياضي: صحيح، عند البدء في أي نشاط رياضي بعد فترة راحة طويلة لابد من الإعتدال عند بداية ممارسته لأن المجهود الزائد عن الحد يعرضك للضرر. الإفراط في ممارسة النشاط الرياضي: خطأ، فمن الخطأ ممارسة أي نشاط بشكل مكثف أو زائد عن الحد، فجسدك يحتاج إلى الراحة وذلك لتحقيق أقصى إستفادة من النشاط الذي تمارسه وبأقل ضرر ممكن، فعندما تعرض عضلات جسمك لإجهاد شديد لابد أن تنال قسطا من الراحة على الأقل لمدة 24 ساعة، وينبغي التنويع بين الأنشطة التي تتطلب مجهود بسيط أو كبير مثل التنويع بين تمرينات الوزن و العجلة الهوائية. * تهيئة العضلات قبل البدء في أية تمارين رياضية: صحيح، لأنها تكسب العضلات مرونة وتمنع حدوث الأذى أو الضرر كما أن تهدئة العضلات بعد أي نشاط رياضي شيئ ضروري لأنها ترخى العضلات وتقلل من معدل ضربات القلب وتساعد الجسم على العودة إلى حالته الطبيعية بعد النشاط الرياضي وعلى المدى الطويل. بسط العضلات: صحيح، المرونة هي إحدى العوامل المهمة في اللياقة، و بسط العضلات قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي سيسفر عن آداء أفضل وجسم أصح وضرر أقل ولياقة أفضل بشكل عام. التغاضي عن الألم: خطأ، عليك الإنصات جيدا إلى ما يرسله جسمك من إشارات فإذا شعرت بألم عليك بالتوقف على الفور فإن ألم العضلات والمفاصل يعنى الكثير والتغاضي عن الآلام البسيطة يؤدى إلى آلام اكبر فيما بعد، وإذا استمر الألم لفترة طويلة عليك باستشارة الطبيب إستشارة مدرب محترف: صحيح، إذا كنت تمارس الرياضة في نادى رياضي أو إحدى الصالات الرياضية ستتاح لك الفرصة لإستشارة مدرب متخصص فسيرسم لك خطة تلائم أهدافك. كما أنه يوجهك في استخدام الأدوات الرياضية، ويصحح لك ما كنت تمارسه من عادات رياضية خاطئة. الملل: خطأ، عليك بالتنويع فيما تمارسه من أنشطة وذلك لكسر الرتابة والذي يساهم أيضا وبشكل غير مباشر في لياقة الجسم بوجه عام. الشريك الرياضي: صحيح، إذا كان وجود الحافز هو مشكلتك الأساسية سيكون الشريك هو الحل لأنه سيشجعك على الإستمرار وعلى الإرتفاع بمستواك وبذل مجهود أكبر للتنافس معه، بشرط أن تتكافأ قدراته مع قدراتك فقد التركيز: خطأ، الإنشغال بما يدور حولك أو التفكير في أية أمور أخرى غير ما تمارسه من نشاط سيعرضك للأذى والضرر فعليك التركيز فيما تفعله للحصول على نتيجة أفضل. ولكن إذا فقدت تركيزك فعليك الإقلال فيما تمارسه على الفور. مراقبة النظام الغذائي: صحيح، إن النظام الغذائي هو الجزء الفعال في مسألة اللياقة، وما تتناوله من أطعمة يؤثر على ما تقوم به من نشاط، كما أنه يؤثر بدوره على نتائج خطة اللياقة التي رسمتها لنفسك والتي تساعد على بناء عضلاتك وتقلل من نسبة الدهون الموجودة في جسمك، كما يساهم ما يمارسه الإنسان من نشاط يومي أو نشاط رياضي في حرق الكثير من السعرات الحرارية إلى جانب الإعتدال فيما تتناوله من أطعمة، أنظر الجدول التالي: وهذه بعض الأنشطة اليومية التي تساعد على حصول اللياقة بالنظر الى كمية السعرات الحرارية التي تستهلك خلالها وتمثلها الارقام المذكورة بجانب النشاط. تسوية الفراش: 135، المشي البطييء: 210، العناية بالزرع و الحدائق: 300-450، المشي البطييء ( 1ميل/ ساعة ): 120-150، المشي المعتدل ( 3 ميل/ ساعة): 300، المشي السريع (5و3 ميل/ ساعة): 360، المشي السريع (4 - 5 ميل / ساعة): 480 - 420، هبوط السلم: 425، صعود السلم: 1080- 600. ركوب الدراجات بالسرعة التالية: 5 ميل/ ساعة: 240، 8 ميل/ ساعة: 300، 10 ميل/ ساعة: 420، 13 ميل/ ساعة: 660. تنس الريشة: 350، البولنج: 400،السباحة البطيئة: 700- 260، السباحة السريعة: 500 -300، التنسي الزوجي: 360، التنس الفردي: 480، الكرة الطائرة: 300، الالعاب الجمبازية الخفيفة: 360، الالعبا الجمبازية التي تتطلب مجهود كبير: 600، الجولف بأنواعه: 360 - 240، العدوء المعتدل: 1020 - 870، العدو السريع: 1.258 - 1.13، كرة السلة: 660 - 360، التجديف: 840. نقص السوائل من الجسم: خطأ، يحتاج الجسم إلى الماء كل عشرين دقيقة عند ممارسة أي نشاط رياضي لكي يعوض الفاقد، تناول سوائل على الفور عند إحساسك بالعطش حتى لا تتعرض للجفاف وخاصة إذا كنت تمارس أي نشاط ما لأكثر من ساعة. الاستمتاع بما تمارسه: صحيح، اختر نشاط تستمتع به لأنه سيلزمك بما سترسمه لنفسك من خطط، وهذا في نفس الوقت لا يكون مبررا لأي شخص بعدم ممارسة أي نشاط إذا لم يجد ما يمتعه؟ وبذلك نكون قد وصلنا إلى مفهوم اللياقة بشكل متكامل وصحيح والأسس السليمة التي ينبغي عليك إتباعها، فاللياقة هي إستعداد الجسم لتحمل الطاقة عندما يتعرض لها الجسم على نحو مفاجىء.