من خلال استعدادات الأندية السعودية في الآونة الأخيرة يتوقع ان تشهد منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الكثير من التحدي والإثارة والتشويق خصوصا بعد ان أحدث الاتحاد السعودي لكرة القدم تغييرا بان تكون بداية الموسم الرياضي بالمسابقة الأكبر والأقوى لذلك أخذ الاستنفار الكثير من وقت إدارات الاندية من أجل تهيئة جميع السبل والامكانات في سبيل ظهور فرقها بالمظهر اللائق وبالتالي امكانية المنافسة على تحقيق القاب الموسم الرياضي المقبل فنجد نادي الاتحاد قد تعاقد مع المدرب البرازيلي كندينو والاعب البرازيلي بالاضافة الى سيمنبا ودعم صفوفه كالعادة بالنجوم المحليين كالواكد ورضا تكر في إشارة واضحة بأن رئاسة البلوي لنادي الاتحاد ستكون غير ليكون الاتحاد كبقية المواسم السابقة المرشح الأول لتسيد جميع الألقاب كذلك لا ننكر جهود إدارة الهلال التي جددت عقدها مع المدرب الهولندي اديموس من أجل حفظ الاستقرار الفني للفريق مع عمل معسكر خارجي في هولندا استفاد منه الفريق الشيء الكثير اما فريق الاتفاق فقد شرف الكرة السعودية باعادته للاذهان اتفاق زمان من خلال مستوياته الفنية الرائعة التي قدمها في البطولة العربية الأخيرة التي اختتمت في القاهرة فلولا الظروف القاهرة التي اعترضت مسيرة الفريق لكان الكأس في احضان النادي بالدمام ونلاحظ الانسجام الكبير بين إدارة النادي وبين المدرب من جهة وبين المدرب واللاعبين من جهة أخرى فضلا عن تجديد التعاقد مع الثلاثي الاجنبي الذي اثبت وجوده في إشارة واضحة الى استفادة الفريق من العنصر الأجنبي من بداية الموسم بخلاف المواسم السابقة ولا ننسى الصفقات المحلية كأبوبكر الجيزاني وبدر رافع ووليد ناصر وغيرهم من اللاعبين اما فريق الأهلي فقد استطاع ان يتعاقد مع المدرب الفرنسي لوشانتير الذي عرف عنه القدرة على التفاعل مع عقلية اللاعب الخليجي من خلال نجاحه الأخير مع المنتخب القطري اما طرف العاصمة الآخر فريق النصر فقد استهل موسمه بتجدد الاخفاقات عندما شارك في بطولة الصداقة بكامل صفوفه في رغبة جامحة لتحقيق البطولة ليكسر الحاجز النفسي للاعبيه لكنهم خرجوا بخسائر مذلة كان أكبرها امام المنتخب الأولمبي العراقي بخمسة أهداف لتجدد ذكرى فريق نيسان لذلك سعت إدارة النصر للتعاقد مع اللاعب البرازيلي كاريوكا من اجل دعم الفريق بلاعب ذي مهارات كبيرة وإدارة النصر لا يختلف عليها احد بانها من أفضل الإدارات التي تستقطب المدربين العالميين واللاعبين الاجانب لكن بدون تحقيق نتائج فعلية بتحقيق احد البطولات المحلية فهل يكشف هذا الموسم عن استمرار المعاناة النصراوية مع البطولات ام تشهد دخول البهجة في نفوس جماهيره بعد صبر طويل, اما فريق القادسية فقد قامت إدارة النادي بعمل معسكر خارجي في دولة قطر من أجل ابعاد اللاعبين عن الصفقات الوهمية وادخال للاعبين في مجال التركيز الفعلي من اجل استيعاب أفكار المدرب القديم الجديد بيفارنيك الذي حقق لهم بطولة كأس آسيا قبل عشر سنوات. واتمنى ألا يكون هذا التعاقد على هذا الاساس لان الوضع تغير بشكل كبير وشتان بين الأمس وبين اليوم اما فريق الشباب فقد استطاع ان يعمل جولة معسكرات داخلية ما بين الباحة والرياض والشرقية, وتفاوتت استعدادات بقية الفرق من أجل اثبات الوجود ومواجهة الصراعات الكبيرة في منافسات الدوري. فمن خلال هذه الاستعدادات الجدية وهذه التحركات الكبيرة من قبل إدارات الأندية نستطيع ان نقول اننا على موعد مع مواجهات كبيرة ومثيرة نأمل ان تكون سببا في اعادة الجماهير للمدرجات التي سأخصص لها مقالا خاصا قريبا. @@ بندر عبدالله العليو الدمام